شهد المستشفي الرئيسي الجامعي “الميري” بالإسكندرية، مهزلة جديدة، عندما رفض إدخال مريض في حالة حرجة لأكثر من 5 ساعات، دون سبب واضح، ورغم تدخل النائب البرلماني أحمد الشريف، عن دائرة العامرية في الأمر، إلا أن أطباء النوبتجية رفضوا دخول الحالة.
وأحيلت الحالة لمستشفي رأس التين بعد استعانة النائب بعدد من الصحفيين وتدخل وزير الصحة، ولكن نظرا لخطورة الحالة تم إعادتها مرة أخرى للمستشفى الجامعي.
يصرح النائب أحمد الشريف: إنه لن يسكت على مهزلة المستشفي الجامعي، فقد حاول لأكثر من 5 ساعات إدخال حالة حرجة للغاية بعد استعانة ذوي الحالة به، والأطباء يرفضون والمسئولون نائمون ولا يجيبون على هواتفهم، ورغم تدخل مسئولي المحافظة إلا أن جبروت وتعنت الأطباء في إذلال الحالة وعدم دخولها هو أمر غريب للغاية ولن يمر مرور الكرام.
ويضيف “الشريف” أنه لولا تضامن عدد من الصحفيين الشباب، واتصالهم بوزيري الصحة والتعليم العالي للقيت الحالة حتفها، موجها الشكر لهم واعدا بتقديم استجواب لوزير التعليم العالي وتشكيل لجنة من مجلس النواب للتحقيق في الأمر.
على الجانب الآخر، أكد الدكتور طارق خليفة، مدير المستشفى الجامعي، أنه أحال كل الأطباء والعاملين خلال هذه الواقعة للتحقيق، بعد أن عرف ماحدث وسيأخذ المقصرون عقابهم، وأنه يتابع الحالة بشكل شخصي حتى تتماثل للشفاء.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة