كتبت //سماح رضا
أكد المدير التنفيذي للمتحف اندرو اكرمان لوكالة صحافة فرنسية “لسنا في صدد تفسير الدين”، مشيرا الى ان هذا المعرض يظهر “كيف أن اناسا من دين واحد يعبرون عن معتقداتهم بطرق مختلفة لهذه الدرجة”. ويؤكد أندرو اكرمان أن خيار اقامة هذا المعرض لم يتخذ بالاستناد الى هذه الاعتبارات السياسية التي طرأت في الفترة الاخيرة لافتا الى ان التحضير له بدأ قبل ست سنوات. ويشير الى ان الهدف من المعرض يكمن قبل اي شيء في فتح نافذة على ثقافة البلدان المسلمة التي عادة ما تعاني ضعفا او “انعداما تاما” في التمثيل.
وكان اختيار المتحف لهذا الموضوع يرتدي اهمية خاصة في ظل الخطابات المعادية للمسلمين في الولايات المتحدة خلال الاشهر الاخيرة خصوصا من جانب المرشح الاوفر حظا لتمثيل الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الاميركية دونالد ترامب.
ويذكر أن من خصائص هذا المعرض ايضا تسليطه الضوء على ارث المسلمين في الولايات المتحدة وليس في البلدان البعيدة فحسب. وبالتالي يمكن لزوار المعرض من الاطفال التعرف على مسجد مدينة ديربورن التي تقطنها جاليات مسلمة كبيرة في ولاية ميشيغن ،اضافة الى صالون للشاي مستوحى من تراث طاجيكستان في مدينة بولدر بولاية كولورادو فضلا عن انواع الاقمشة السنغالية المباعة في حي هارلم في نيويورك.