كتبت // سماح رضا
اهتزت شباك ارسنال – في غياب ثلاثة من مدافعيه الأساسيين – عن طريق فيليبي كوتينيو (مرتين) وآدم لالانا وساديو ماني في مباراته الأولى مع ليفربول بين الدقيقتين 45 و62.
وقلص البديل اليكس اوكسليد-تشامبرلين الفارق لارسنال قبل أن يضيف كالوم تشيمبرز الهدف الثالث لكن ذلك لم يكن كافيا لمنع ليفربول من تحقيق فوزه الثاني خارج ملعبه على النادي اللندني في اخر 21 مباراة.
وأطلقت جماهير ارسنال صيحات استهجان ضد فريقها وأبدت عدم رضاها عن قلة اللاعبين الجدد المنضمين هذا الصيف لتشكيلة المدرب ارسين فينجر.
وشارك لاعب الوسط السويسري جرانيت تشاكا كبديل في الشوط الثاني بينما كان المدافع الشاب روب هولدينج في التشكيلة الأساسية في غياب بير مرتساكر ولوران كوسيلني وجابرييل.
وحصل والكوت على ركلة جزاء بعد عرقلة من الظهير البرتو مورينو لكن اللاعب الدولي الانجليزي سدد الكرة بشكل سيء ليتصدى لها الحارس مينيوليه.
غير أن والكوت عوض ذلك في الهجمة التالية بتسديدة أرضية في شباك ليفربول من داخل منطقة الجزاء.
وأدرك كوتينيو التعادل بتسديدة رائعة من ركلة حرة وخلال أكثر من ربع ساعة بقليل كان ليفربول متقدما بفارق بدا من الصعب تعويضه.
وهز لالانا وكوتينيو وماني الشباك بينما حرم بيتر تشك حارس ارسنال كوتينيو من هدفه الثالث في اللقاء.
لكن صيحات استهجان جماهير ارسنال تحولت إلى مساندة خلال دقيقتين بعد أن قلص اوكسليد-تشامبرلين النتيجة ثم أضاف تشيمبرز الهدف الثالث بعد عشر دقائق أخرى من ركلة حرة نفذها سانتي كازورلا.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة