كتبت // سماح رضا
ذكرت تقارير إعلامية أن حالة من الذعر سيطرت على المواطنين الذين يحاولون الفرار من المعارك.
ويهدد عناصر طالبان أيضا بالسيطرة على “لشكر قاه” عاصمة ولاية هلمند المجاورة، ومركز ولاية قندوز.
وقال المسؤول القبلي في مدينة تارين كوت، حاج باري داد، إن “عناصر طالبان دخلوا المدينة وهم يقاتلون للسيطرة على مقر الشرطة ومقر وكالة الاستخبارات”.
وأضاف “نخشى أن يهاجموا السجن لتحرير المتمردين المعتقلين”.
وتارين كوت هي عاصمة ولاية أوروزغان (جنوب)، وهي منطقة تنتج كميات كبيرة من الخشخاش المخصص لصناعة الأفيون. والمدينة خاضعة لحصار من قبل طالبان منذ أشهر.
وقال رئيس مجلس ولاية اوروزغان، كريم خادمزاي، لوكالة فرانس برس “اذا لم تصل تعزيزات، فسوف تسقط المدينة في أيدي طالبان”.
وأضاف “الشوارع مقفرة والمتاجر مغلقة” في المدينة الصاخبة عادة، مشيرا إلى أن عناصر طالبان يحاصرون المدينة ولا يمكن للسكان الذهاب إلى أي مكان.
وقال المتحدث باسم الرئيس شاه حسين مرتضوي عبر صفحته على فيسبوك: “تعزيزات وصلت إلى الولاية، وقائد الشرطة المحلية ومسؤولو المنطقة متواجدون على الجبهة لقتال العدو”.
وحركة طالبان، التي كانت تعرف في الماضي على أنها حركة ريفية صغيرة قادرة في الوقت نفسه على شن هجمات فعلية في المدن، أظهرت فعالية كبيرة في تلك الهجمات خلال الأشهر الأخيرة.
وتكافح القوات الأفغانية، المنتشرة على جبهات عدة، لضمان أمن الولايات النائية مثل أوروزغان، حيث خاضت القوات الأسترالية والهولندية والأمريكية معارك لسنوات.