كتبت // سماح رضا
يخرج المحتفلون بهذا المهرجان الصينى من المعابد محمّلين بالشموع وأعواد البخار ويتوجهون إلى الأنهار وشواطئ البحار لاعتقادهم بأن الآلهة ستأتي عبر المياه. لكن في تايلند، فإن الاحتفال يطلق عليه تسمية “المهرجان النباتي“.
وفي جزيرة بوكيت يتدفق الزوار لمشاهدة طقوس احتفال السكان المحليين بهذا العيد. يقوم المشاركون بوضع الأسياخ والسيوف في خدودهم وبأجسامهم، وحتى البنادق.
البعض يزين الثقوب بخيوط ملونة تخرج من الثقوب. تتم العملية دون أي نوع من التخدير.
الهدف من هذه الممارسات يتمثل بتبجيل الآلهة وأسلافهم. وإظهار تفانيهم وإيمانهم حتى يبلغوا النشوة الجسدية اللازمة التي تحد من ألم ممارسة هذه الطقوس وفقاً لاعتقاداتهم.