ملك المغرب يزور رواندا وتنزانيا وإثيوبيا تمهيدا لعودة بلاده إلى الاتحاد الإفريقى

كتبت : نوران عبد المجيد

بدأ العاهل المغربى الملك محمد السادس زيارات رسمية إلى رواندا وتنزانيا وإثيوبيا، فى وقت تسعى فيه المغرب لاستعادة مقعدها فى الاتحاد الأفريقي، بعد غياب دام ثلاثة عقود بسبب قضية الصحراء الغربية، وفقا لما أعلنته وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة.

وكان المغرب قد انسحب من منظمة الوحدة الإفريقية فى سبتمبر ١٩٨٤، احتجاجا على قبول المنظمة عضوية ما يسمي”الجمهورية الصحراوية”. وقد بقيت عضوية الرباط معلقة فى المنظمة ثم فى الاتحاد الأفريقى الذى تأسس فى يوليو ٢٠٠١ ويضم حاليا ٥٤ دولة. وأعلن العاهل المغربى فى رسالة الى قمة الاتحاد الإفريقى التى انعقدت فى ١٨ يوليو فى رواندا قرار عودة المغرب إلى الاتحاد.

وقال محمد السادس نهاية يوليو فى خطاب بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتوليه العرش “ان قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لا يعنى أبدا تخلى المغرب عن حقوقه المشروعة أو الاعتراف بكيان وهمى يفتقد لأبسط مقومات السيادة تم إقحامه فى منظمة الوحدة الإفريقية، فى خرق سافر لميثاقها” فى إشارة إلى جبهة البوليساريو. كما تأتى الزيارة فى وقت قام الملك الأسبوع الماضي، فى أكبر تغيير تعرفه الدبلوماسية المغربية منذ توليه العرش سنة ١٩٩٩، بتعيين قرابة سبعين سفيرا جديدا (قرابة نصف السفراء) بينهم ١٨ سفيرا تم تعيينهم فى دول أفريقية كان المغرب شبه غائب فيها.

عن نجلاء بدر

شاهد أيضاً

وزارة الصحة تستعين بخبير مصري عالمي لتدريب الأطباء على أحدث تقنيات جراحة أورام الثدي بالعاصمة الجديدة

متابعه – ندا حامد  استقبلت مستشفى العاصمة الجديدة للتأمين الصحي الدكتور ماجد حسين، الخبير المصري–البريطاني …