قال الرئيس القرغيزي ألماز بك أتامبايف، يوم السبت 12 مارس/آذار، إن الشعب وحده هو من يختار في انتخابات نزيهة الإنسان الذي يستحق أن يكون رئيسا، موضحا أنه لا يُعد خليفة له.
وأضاف الرئيس القرغيزي في حديث للصحفيين: “في البلدان التي يعينوا فيها وريثا (للحكم)، يغلق الطريق إلى الديمقراطية، وإذا أحضرت وريثا فإن بلادنا لن تكون ديمقراطية”.
وأوضح أتامبايف أن مهمته الآن تتمثل في ضمان انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة، يستطيع كل راغب المشاركة فيها، مضيفا أن الحزب الذي أسسه سيزكي مرشحا للانتخابات الرئاسية وللشعب حرية اختيار من يستحق أن يكون رئيسا.
كما أكد الرئيس القرغيزي ضرورة إجراء تغييرات في الدستور قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة لتجنب العودة إلى نظام حكم العائلة الواحدة.
وقد تم تنقيح الدستور القرغيزي 8 مرات على مدى السنوات العشرين الماضية، في عام 1994، 1996، 1998، 2003، مرتين في عامي 2006 و 2007، على التوالي.
وبموجب الإصدار الحالي من الدستور الذي اعتمد في عام 2010، أصبحت قيرغيزيا جمهورية برلمانية.