وقال عالم الآثار التركي هافا إسكان، خلال مؤتمر نظمته غرفة أنطاليا للصناعيين ورجال الأعمال، إن الدولة أعطت إدارة المحاجر إذنا بعمليات تنقيب في جبل لاتموس، حيث يعمل العمال هناك على محو اللوحات الأثرية، من أجل تسهيل مهمتهم، وفق ما نقلت وكالة “دوغان”.

وأكد إسكان أن المئات من تلك اللوحات الصخرية القديمة، التي تصور أعياد الربيع ومراسم الزفاف، اكتشفها عالم آثار ألماني، بجانب بحيرة بافا، على جبل لاتموس.

وأضاف: “نحن نخسر هذا التراث الفريد، لأن الدولة أعطت مؤسسات كبيرة الإذن للقيام بأعمالها في جبل لاتموس”.

وتابع: “أولئك الذين يعملون في هذه المحاجر يدمرون اللوحات بالصابون والإسفنج والصنفرة، لإزالة القيود التي قد تطالهم لأنهم يدمرون أماكن كُتب عليها “موقع أثري”.

ومضى يقول: “يجب أن يحكم عليهم بالإعدام، تماما مثل مغتصبي الأطفال والمجرمين الخطرين.. الإنسانية يمكن أن تكون أداة خطيرة للغاية في أيدي الأشرار”.