تفاجأ الأم أن ابنها يستخدم يده اليسرى بدلا من اليمنى “أشول”، ما يجعلها تحاول تغير ذلك، ما يجعله يصاب بصدمة نفسية تسبب له الحوادث.
وتنصح دكتورة ماجدة فهمي أستاذ الطب النفسي في جامعة قناة السويس، الأهل بالرضا، وعدم إحساس الطفل بالنقص أو عدم الكمال، حتى يستطيع مواجه المجتمع وتحدياته.
وأوضحت أن من ضمن التحديات التي يواجها الطفل الأشوال، وطرق التعامل معها، الإصرار في إجباره على التعامل باليد اليمنى ما يزيد من الضغوط النفسية لعدم استطاعته تنفيذ هذا الطلب، كما أنه يعاني من عدم معرفته لمسكة القلم، لأنه محيط بمن يكتبون بيدهم اليمنى، وعدم معرفتهم تعليم الكتابة باليسرى.
ويعاني الطفل في المدرسة التي تعتمد على المقاعد الفردية ذو المسند الأيمن، وعدم تواجد ما يناسبه ويساعده في الكتابة، ما يجعله يجلس ملتويا أو عدم استطاعته الكتابة، فالحل في تلك المشكلة هي الطلب من المدرسة توفير كرسي بمسند أيسر، أو منضدة تساعده في الكتابة، وعلى الأهل تقبل الوضع ومساندة طفلهم لأن هذا ليس عيبا، ولم يعوقه في التقدم.