كتبت // سماح رضا
أفادت وكالة “فرانس برس” الأثنين عن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدورليبرمان قوله لأعضاء من حزب “إسرائيل بيتنا” اليميني القومي الذي يتزعمه: “هذا ليس مؤتمر سلام.. هذه محاكمة ضد دولة إسرائيل”.
وأضاف ليبرمان في تسجيل نشره الحزب، إن هذا “مؤتمر يهدف فقط إلى الإضرار بأمن إسرائيل وسمعتها الجيدة”، مشبها المؤتمر بمحاكمة الضابط الفرنسي اليهودي، الفرد دريفوس، الذي اتهم بالخيانة في فرنسا عام 1894.
وقال: “بحسب الذي سمعناه، إنها ليست فقط محاكمة ضد إسرائيل.. ما يحضرون لعقده الآن في باريس في 15 من يناير هو محاكمة دريفوس في نسختها الحديثة مع اختلاف واحد : بدلا من محاكمة يهودي واحد، فإن جميع اليهود ودولة إسرائيل ستتم محاكمتهم”.
وتابع ليبرمان: “حان الوقت لنقول ليهود فرنسا هذه ليست بلادكم، هذه ليست أرضكم، أتركوا فرنسا وتعالوا إلى إسرائيل.. إذا أردتم أن تبقوا من اليهود وأن يكون أبناؤكم وأحفادكم من اليهود، أتركوا فرنسا وانتقلوا إلى إسرائيل “، حسبما أفادت “فرانس برس”.
يشار إلى أن فرنسا تعتزم عقد مؤتمر منتصف الشهر المقبل بمشاركة 70 دولة في مسعى لإحياء جهود السلام المتعثرة بين إسرائيل وفلسطين.
و جدير بالذكر عارضت إسرائيل بشدة عقد المؤتمر، داعية إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.