كتبت // سماح رضا
بعد مرور سنتين على الهجمات الإرهابية التي استهدفت مجلة «شارلي إيبدو” الساخرة ومتجر للأطعمة اليهودية بضاحية “فانسان” قرب باريس، تجمعت أسرة تحرير “شارلي إيبدو” رفقة عائلات الضحايا وبعض المسؤولين، بينهم وزير الداخلية الجديد برونو لورو وعمدة باريس آن هيدالغو وشخصيات أخرى أمام مقر المجلة السابق بقلب باريس للترحم على أرواح الذين قتلوا في هذا الاعتداء الإرهابي الذي نفذه الأخوان كواشي في وضح النهار.
وكانت مراسم الاحتفال مقتضبة ورصينة فأقيمت بقدر الإمكان بعيدا عن أنظار الصحفيين وذلك بطلب من عائلات الضحايا نفسها.
وفي جو ساده الحزن والخشوع، وضع وزير الداخلية رفقة عمدة بلدية باريس إكليلا من الزهور أمام مقر “شارلي إيبدو” السابق فيما وقفوا دقيقة صمت ترحما على ضحايا الهجومين اللذين أسفرا عن مقتل 17 شخصا في المجمل.