كتبت // سماح رضا
قررت اسرائيل الغاء تصاريح الاقامة في القدس لحوالى 10 من افراد اسرة الفلسطيني الذي نفذ الهجوم بالشاحنة ودهس جنودا اسرائيليين بحسب بيان لوزارة الداخلية.
وكان فادي القنبر من سكان القدس الشرقية التي احتلتها اسرائيل وضمتها عام 1967، هاجم الاحد بشاحنة مجموعة جنود في القدس ما ادى الى مقتل اربعة واصابة 15 بجروح قبل مقتله بالرصاص.
واكد بيان نشر الثلاثاء ان 13 من افراد اسرته بينهم والدته تلقوا “في الساعات الاخيرة” دعوات للحضور الى وزارة الداخلية اثر قرار الغاء تصاريح اقامتهم في القدس.
والاقامة التي تمنح لفلسطينيي القدس الشرقية لا تتيح لهم التصويت في الانتخابات المحلية او الوطنية – خلافا لعرب اسرائيل- لكنها تمنحهم امكانية الاستفادة من الخدمات الاجتماعية التي تقدمها اسرائيل.
وقال وزير الداخلية ارييه درعي في البيان “علينا ان نتصدى بكل قوانا وبشتى وسائل الردع لتفادي وقوع هجوم جديد”.
واضاف “على كل ارهابي يفكر في ارتكاب اعتداء ان يعلم بان اسرته ستدفع الثمن”.
كما اعلنت الشرطة انها اعتقلت تسعة اشخاص بينهم خمسة من افراد اسرة القنبر بعد الهجوم.
ودمرت قوات الامن الاسرائيلية الاثنين سرادق نصب امام منزل القنبر.
كما قررت السلطات الاسرائيلية عدم تسليم جثته لاسرته وهو اجراء عقابي آخر معهود.