كتبت // سماح رضا
قصة مسجد باريس الكبير هي أيضا قصة الاستعمارشيدت فرنسا المسجد مستعينة بالاف الحرفيين من شمال افريقيا تكريما لمئة الف جندي مغاربي قاتلوا وقتلوا تحت راية فرنسا في الحرب العالمية الأولى التحفة المعمارية التي افتتحت في ١٩٢٦ تستوحي معمار مساجد المغرب العربي وسرعان ما اصبح المسجد برياضه وحمامه واحدا من اجمل معالم مدينة النور.
الا ان المسجد تحول أيضا الى رمز للاستعمار، ومن ثم الى موضوع تجاذب بين ابناء الجاليات المغاربية.فرنسا منحت الوصاية عليه للجزائريين كبادرة لتحسين العلاقات السيئة، هذه الهدية للجزائر اغضبت المغرب الذي لا يستسيغ وضع رمز الاسلام الفرنسي تحت الراية الجزائرية.