كتبت // سماح رضا
تحدثت صحيفة “DH” البلجيكية عن إلقاء القبض على عبدالسلام البالغ من العمر 27 عاما في عملية أمنية في منطقة مولنبيك ببروكسل، قبل أن يؤكد الخبر الوزير، الذي قال إن الرجل اعتقل بعد 4 أشهر على هجمات باريس.
كما أكد مصدر في الشرطة الفرنسية اعتقال عبد السلام، الذي أصيب في ساقه، وشخص آخر كان معه في الشقة التي داهمتها القوات الأمنية البلجيكية، إلا أنه لم يكشف عن هوية الموقوف الثاني.
وتأتي هذه العملية الأمنية التي انتهت باعتقال عبدالسلام، بعد وقت وجيز على إعلان المدعي الاتحادي في بلجيكا أن الجزائري الذي قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة هذا الأسبوع هو سمير بوزيد.
وخلال مداهمة الشقة السكنية لبوزيد، عثرت الشرطة على بصمات أصابع تبين لاحقا أنها لصلاح عبد السلام، الذي يشبته بأنه أقدم على استئجار سيارتين من بلجيكا تم استخدامهما في تنفيذ هجمات باريس.
وبوزيد هو الرجل الذي كانت تطارده قوات الأمن البلجيكية لضلوعه في هجمات العاصمة الفرنسية التي أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص، وتبناها تنظيم داعش المتشدد.
وقال مكتب المدعي الاتحادي في بيان إن الرجل الذي كان يحمل اسما حركيا هو سمير بوزيد والمدرج على قائمة المطلوبين، هو على الأرجح محمد بلقايد الجزائري الذي قتل يوم الثلاثاء.
وأُدرج اسم بوزيد “بلقايد” على قائمة المطلوبين في فرنسا وبلجيكا منذ ديسمبر الماضي عندما ظهرت أدلة على تحويله أموالا من بروكسل إلى امرأة قتلت مع مشتبه بهم آخرين في باريس بعد خمسة أيام على الهجمات.