كتبت // سماح رضا
كانت رئيسة بلدية برشلونة التي تنتمي إلى التيار اليساري ادا كولو قد دعت المتظاهرين إلى “النزول إلى الشارع بأعداد كبيرة” نحو 160 ألف شخص السبت في إطار مسيرة تحمل عنوان “نريد أن نستقبل”.
ورفع العديد من المتظاهرين لافتات كتب عليها “لا أعذار فلنستقبلهم الآن” و“بلادنا هي بلادكم”.
وبموجب تعهداتها للاتحاد الأوربي، على إسبانيا أن تستقبل 16 ألف طالب لجوء سبق أن تم استقبالهم في دول أخرى اعتبارا من 2015 لكن 1100 منهم وصلوا حتى الآن إلى البلاد.
وانتهت التظاهرة رمزيا على ضفاف المتوسط حيث لقي أكثر من خمسة آلاف مهاجر حتفهم في عام 2016 وألقى عدد من الأشخاص كلمات نقلها التلفزيون الكاتالوني مباشرة.
وقالت اللاجئة السورية ميرا زعرور “اننا ضحايا الحرب. نريد رحيل الديكتاتور (بشار الأسد) وتنظيم الدولة – إنهما وجهان لعملة واحدة – لنتمكن من العودة الى ديارنا“.
واعتبرت ميرسي كونيسا رئيسة إقليم برشلونة أنه “من المعيب” أن تستقبل إسبانيا ألف لاجىء فقط. وكانت المفوضية الأوربية قد طالبت بأن “تعاقب بشدة” الدول التي لا تفي بتعهداتها في هذا المضمار.
ويذكر أن برشلونة، ثاني أكبر المدن الإسبانية قد قدمت اعتبارا من أغسطس/آب 2015 خطة لاستقبال لاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان وإريتريا.