




كتبت – ندا حامد
“الثقافة أساس تقدم الدول” تلك المقولة التي تتردد كثيرًا على ألسنة المسئولين في الوسط الثقافي، ولكن ما هي السبل التي يتخذونها لتحقيق تلك المقولة، وهل الاهتمام بالثقافة في المجتمع المصري يتم على أكمل وجه، وهل تقوم المؤسسات الثقافية بدورها في التوعية الهادفة القائمة على شرح والتحليل، فوزارة الثقافة تضم بين طياتها العديد من المؤسسات منها هيئة الكتاب، المجلس الأعلى للثقافة، دار الكتب، والهيئة العامة لقصور الثقافة ، فهل تقوم تلك المؤسسات بدورها.
وفي الوقت الذي تحتاج فيه الدولة المصرية صاحبة الحضارة الضاربة في جذور التاريخ ، لتكاتف جميع الأجهزة وبالذات التي تخاطب العقول لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدي البعض بخاصة الشباب للخروج من الظروف الصعبة والأحداث التي تمر بها البلاد منذ ثورة 25 يناير ، ووقف نزيف الدماء والتخريب المتعمد للمنشآت الحكومية والخاصة ودور العبادة .
نجد ان قصر ثقافة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ ، بما له من دور مهم في تثقيف وتوعية المواطنين وتصحيح المفاهيم الخاطئة يعاني من الإهمال الشديد ، أصبح مرتعا لذو النفوس الضعيفة ، حيث أن البوابة الرئيسية والوحيدة له ، أصبحت الآن مأوى للحيوانات ، وتحيط بها القمامة ، فضلًا عن تعدي ورش المكانيكا عليه بوضع أجهزتهم وتصليح السيارات العاطلة أمامه ، وخصصوا لأنفسهم ساحة لركن السيارات الخاصة بإسطونات الغاز لتوزيعها علي المواطنين أمام قصر الثقافة .
وصرح مصدر مسئول بقصر ثقافة بلطيم ، أنه تم إرسال مذكرة لمجلس مدينة بلطيم لمنع هذه الفوضي قاموا خلالها بعمل اللازم ولكن دون جدوي ودون متابعه .
وأضاف المصدر ، إن انتشار القمامة والباعه الجائلين وسيارات إسطونات الغاز وجرارات الطوب الأحمر وغيرها من المعوقات ، خارج أسوار قصر ثقافة بلطيم يؤثر على وصول المواطن للاضطلاع والقراءة .
ومن خلال متابعتنا ، نطالب السادة المسئولين بالألتفات إلي قصر ثقافة بلطيم ، ليعود كما كان في سابق عهده خالي من الأشغالات المانعه للمواطنين .
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة