تعرف على أحمد أحمد “السيناتور” .. الذي أطاح بعيسى حياتو من عرش كرة القدم الأفريقية

Loading

كتبت // سماح رضا  

قال أحمد أحمد عندما أعلن ترشحه لرئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بعاصمة الجابون ليبروفيل في 13 يناير، أي عشية انطلاق كأس الأمم 2017، إنه “تجرأ” لمنافسة الرئيس عيسى حياتو لأنه “واثق بقدراته وحظوظه”.

ولكن من كان يصدق حتى قبيل إعلان نتائج التصويت الذي جرى منتصف نهار الخميس في أديس أبابا أن رئيس اتحاد مدغشقر للعبة سيطيح بالكاميروني الكهل (70 عاما) من عرش كرة القدم القارية؟ فقد فعلها أحمد أحمد وبات سادس رئيس لـ “الكاف” منذ تأسيسها في 1957. فمن هو الرجل؟

أحمد أحمد يبلغ من العمر 57 عاما، وهو سيناتور في بلاده فضلا عن أنه يستعد لتسليم المشعل في منصب رئيس اتحاد كرة القدم بعد ثلاث ولايات. وكان أيضا وزيرا للرياضة في تسعينات القرن الماضي، ووزيرا للصيد البحري من 2014 لـ 2016.

هل كان دعم رئيس الفيفا جياني إنفانتينو حاسما؟
وبحسب عدة مصادر، فإن دخوله السباق نحو رئاسة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أصبح ممكنا بعد أن تلقى دعما غير معلن عنه من رئيس الاتحاد الدولي السويسري جياني إنفانتينو المعارض لحياتو بسبب دعمه للبحريني سلمان بن ابراهيم خلال انتخابات الفيفا في شباط/فبراير 2016.

وقد وعد لإنفانتينو برفع حصة أفريقيا في نهائيات كأس العالم من تسعة إلى عشرة مقاعد.

واستفاد أحمد أحمد من دعم فيليب تشيانغوا، رئيس اتحادات أفريقيا الجنوبية (كوسوفا) وعددها 14، وأحد أبرز الشخصيات زيمبابوي. واستفاد أيضا من دعم الاتحاد المصري للعبة.

وركز خلال حملته الانتخابية على الشفافية في إدارة أمور الاتحاد الأفريقي وتحديد عدد الولايات على رأسها إلى ثلاث. كما ركز على ضرورة إعادة النظر فى طريقة منح تنظيم نهائيات كأس الأمم الأفريقية وإشراك الاتحادات الوطنية في اتخاذ القرارات الإستراتيجية.

وكان مصدر مقرب من عيسى حياتو استبعد قبل الانتخابات فرضية خسارة “كاميرونيا السلطة قبل عامين من استضافة بلاده كأس الأمم الأفريقية” التي أحرز منتخب الكاميرون لقبها في 2017.
ويبلغ عدد الأعضاء في الاتحاد الأفريقي 54 بعد انضمام زنجبار الخميس في أديس أبابا، ولكن لا يحق سوى لـ 53 منهم التصويت.

 

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

الحكومة تتحرك لضبط سوق الأسمنت: مهلة شهر لتشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة ومراجعة شاملة للمصانع

متابعه – ندا حامد  في إطار حرص الدولة على دعم استقرار سوق مواد البناء وتلبية …