كتبت // سماح رضا
قامت الملكة رانيا العبد الله بزيارة إلى إحدى المدارس العامة برفقة سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب، أمس الأربعاء 5 أبريل، حيث جمعتا باقات الزهور، وعانقتا الطالبات وسط نقرٍ سريع للغاية على أزرار الكاميرات، في ظهور بروتوكولي قليلاً ما تقوم به السيدة الأولى التي تعيش بعيداً عن الأضواء منذ تنصيب زوجها الملياردير دونالد ترامب رئيساً لأميركا.
هدفت الزيارة إلى تأكيد موقف إدارة ترامب بشأن التعليم والمدارس. لكنَّها كانت أيضاً جزءاً من يومٍ لالتقاط الصور التذكارية التي تهدف إلى إبراز صورةٍ أكثر لطفاً للرئاسة الأميركية، التي تواجه العديد من الأزمات، وتُقدِّم لمحةً أخرى للسيدة الأولى التي كشفت مرات ظهورها المُتقطِّعة في واشنطن القليل نسبياً حول نمط قيادتها، وكان وجود ملكة الأردن فرصة لظهور ميلانيا وممارسة دور السيدة الأولى الذي يترقبه الأميركيون.
وخلال جلسة الاستماع القصيرة مع الطالبات في أكاديمية إكسيل، سألت الملكة رانيا أسئلةً عن البرامج والمناهج الدراسية. بينما التزمت ميلانيا بالأساسيات، فسألت الطلاب عن أسمائهم ومستوياتهم الدراسية، لكنَّها استرسلت في الحديث عن الزيارة بعد ذلك في بيانٍ نقله البيت الأبيض.
وقالت ميلانيا: “التعليم مُهم لجهودنا من أجل تسليط الضوء على مسألة المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وكان الاستماع مباشرةً إلى المُعلِّمين والطالبات اللاتي يذهبن إلى المدرسة خطوةً مهمة في الحوار اللازم لتطوير جدول أعمالي كسيدةٍ أولى للولايات المتحدة”.