كتب/عادل خليف
أكد الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية أن الإرهاب لا دين له ولم يفرق بين مسلم ومسيحي، فجميع الشهداء والمصابين من المسلمين والمسيحيين و هذا ابلغ دليل علي أن المصرين جميعهم كيان واحد، مشيرا إلي أن إجمالى عدد الوفيات ١٧ شهيد منهم ٦ مسلمين و ١١ مسيحي، و إجمالي عدد المصابين وصل إلى ٤٨ مصاب من بينهم ٢٩ مسلم و ٢٠ مسيحي ، هذا وبلغت عدد الإصابات بين قوات الشرطة ١٤ فرد وإجمالى الوفيات من قوات الشرطة خلال الحادث ٤ شهداء.
جاء ذلك خلال تفقد المحافظ برفقة الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، والدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي، والدكتور هشام الشريف وزير التنمية المحلية، واللواء اح. محمد لطفي قائد المنطقة الشمالية العسكرية؛ إستقرار حالات مصابي الحادث الإرهابي الأليم بمستشفى مصطفى كامل العسكري ومستشفى الشرطة ومستشفى الاميري الجامعي، للتأكد من تلقي المصابين العناية اللازمة، وتواجد الفريق الطبي اللازم لمتابعة حالاتهم الصحية.
وشدد سلطان على جميع المسئولين والفريق الطبي المتابع لحالات المصابين بضرورة التواجد على مدار ال ٢٤ ساعة، وإعداد تقرير طبي على مدار الساعة بحالة المصابين لمتابعتهم لحظة بلحظة لحين امتثالهم للشفاء واستقرار حالتهم الصحية ، وخروجهم من المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم ، كما أكد علي رفع درجة الاستعداد القصوى وحالة الطوارئ بصحة الإسكندرية
هذا وكان قد أعلن الدكتور محمد سلطان عن رفع حالة الطوارئ القصوى بجميع أجهزة المحافظة فور وقوع الحادث الارهابي الغشيم لمعرفة المتسبب به، ونعى ببالغ الحزن والأسى ضحايا ومصابي الحادث.
حضر التفقد الدكتورة سعاد الخولي نائب محافظ الاسكندريه و الدكتور مجدي حجازي مدير مديرية الصحة بالاسكندرية