دورة تدريبية عن تاريخ العملات الإسلامية وتصنيفها في بيت السناري

Loading

كتب/عادل خليف

ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع مركز المسكوكات الإسلامية بكلية الآثار بجامعة الفيوم، دورة تدريبية تحت عنوان “تاريخ العملات الإسلامية وتصنيفها”، وذلك يوم الأحد الموافق 16 أبريل 2017 في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الساعة السادسة مساءً. ويحاضر فيها نخبة من أساتذة وخبراء المسكوكات من مصر والعالم، وتدرس الدورة باللغتين العربية والانجليزية، مع ترجمة فورية للمحاضرات.

ويعد علم المسكوكات الإسلامية من العلوم المهمة في مجال الدراسات الأثرية والتاريخية والحضارية، وذلك بما يملكه من أدوات وثائقية تكشف الكثير من المعلومات وتميط اللثام عن كثير من الحقائق لم يكن من السهل معرفتها دون اللجوء إلي هذا العلم، فالمسكوكات الإسلامية هي وثيقة حكومية صادره من دار سك الدولة، وبرعاية الخليفة أو الحاكم سواء أكان سلطانًا أو ملكاً أو أميراً، أو عاملاً أو غير ذلك، لذلك فالمعلومات المنقوشة عليها كانت باختيار ورعاية هؤلاء الحكام، لذلك كان دراسة هذه الكتابات والنقوش والزخارف له أهمية كبيرة كوثيقة تاريخية لا تقبل الشك فيها أو الطعن في قيمتها، و لها أهميتها في إعادة دراسة التاريخ والحضارة الإسلامية من جديد، ومن هنا كان الإقبال المتزايد من الباحثين على مستوي العالم لدراسة هذا العلم والإقبال بشغف عليه.

وليس أدل على ذلك من المزادات التي تعقد في أوربا وأمريكا للمسكوكات الإسلامية، والإقبال على شراء معروضاتها من قطع المسكوكات بمبالغ لا يصدقها عقل، وهذا يعود إلى أهمية اقتناء هذه الوثائق لدى الأفراد والمتاحف والهيئات العلمية على حد سواء، لأن قطعة مسكوكات واحدة ربما تؤرخ لحدثاً بالغ الأهمية ليس في تاريخ العالم الإسلامي فحسب بل في تاريخ البشرية كلها. ومن ثم كان هذا الإقبال الهائل من الباحثين والهواة على حد سواء على دراسة هذه العلم وزيادة خبراتهم في هذا المجال.

وتتناول الدورة في اليوم الأول الأحد الموافق 16 أبريل 2017م عدة موضوعات تتمثل في (النقود الأندلسية وطبيعتها التاريخية) للدكتور Almudena Ariza؛ الأستاذ بجامعة مدريد، و”النقود الإسلامية” للأستاذ الدكتور رأفت النبراوي؛ عميد كلية الآثار بجامعة القاهرة سابقًا، و”تطور الدراسات الأثرية وعلاقة فروعها ببعضها البعض” للدكتور خالد عزب؛ رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، و”تطور النقود في مصر حتى نهاية أسرة محمد علي” للمهندس مجدي حنفي، و”النقود العباسية” للدكتور علي كاظم الشيخ؛ الأستاذ بكلية الآثار جامعة القادسية بالعراق، ثم التعليق على المحاضرات مع الأستاذ الدكتور عاطف منصور؛ عميد كلية الآثار جامعة الفيوم.

أما اليوم الثاني الثلاثاء 18 أبريل 2017م يتناول “النقود السلجوقية وأهميتها في سرد الصراعات التاريخية” للأستاذ الدكتور خلف الطراونة؛ عميد كلية الدراسات الاجتماعية بجامعة اليرموك، و”دراسات حديثة في علم المسكوكات” للدكتور Michael Bates، و”اللقى الأثرية في ضوء كنوز متحف الفن الإسلامي” للدكتورة سهام المهدي؛ مدير قسم المسكوكات بمتحف الفن الإسلامي سابقًا، و”الاستفادة من المواد الأثرية تطبيقًا على المسكوكات الإسلامية” للدكتور Stefan Heidemann؛ الأستاذ بجامعة هامبورغ بألمانيا، و”صناعة السكة وتطورها عبر التاريخ” للأستاذ الدكتور أسامة مختار؛ كلية الآثار جامعة سوهاج، و”النقود في المغرب” للدكتور عبد الرحيم شعبان؛ مدير متحف بنك المغرب، و”النقود الساجية” للدكتور جنان منصور؛ المتحف العراقي بالعراق، ثم التعليق على المحاضرات مع الأستاذ الدكتور عاطف منصور؛ عميد كلية الآثار جامعة الفيوم.

ويتناول اليوم الثالث والأخير الأربعاء 19 أبريل “مسكوكات الممالك العربية قبل الإسلام” للدكتور فرج الله يوسف؛ باحث وخبير في مسكوكات شبه الجزيرة العربية، و”الخليفة العباسي المنصور والدراهم الأموية” للدكتور Jere Bacharach؛ أستاذ التاريخ والمسكوكات الإسلامية بجامعة واشنطن، و”نظرة على مجموعة الأستاذ جمال الكندي” للأستاذ جمال الكندي من كبار هواة المسكوكات في الخليج العربي، و”استخدام التقنيات الحديثة في دراسة المسكوكات “برنامج الفوتوشوب نموذجًا” للدكتور محمود أحمد محمود؛ الأستاذ بكلية الآثار جامعة سوهاج، و”كنز الوقية – دراسة تحليلية” للأستاذ إبراهيم الفضلي؛ مدير متحف النقود بالبنك المركزي العماني، و”الميداليات والأنواط” للدكتور محمود مسعود؛ الأستاذ بكلية الآداب جامعة المنيا، ثم ختام الدورة وتوزيع الشهادات.

وتأتي الدورة أيام الأحد والثلاثاء والأربعاء الموافقين 16 و18 و19 أبريل 2017م في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا وحتى الساعة السادسة مساءً

ويشترط الحجز المسبق

عن adel

شاهد أيضاً

الكهرباء

توقعات باستمرار تخفيف الأحمال حتى منتصف أغسطس المقبل

من المتوقع أن تستمر وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في اللجوء إلى تخفيف الأحمال من خلال …