كتبت // سماح رضا
تلقى المصور السوري عبد القادر حباك العديد من رسائل التضامن على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الأحد بعد انتشار صورة له تختزل الكثير من مشاعر الألم والعجز إثر فشله في إنقاذ حياة أحد الأطفال الذي سقط ضمن 126 قتيلا آخرين في انفجار استهدف حافلات غرب حلب كانت تستعد لإجلاء أهالي قريتي الفوعة وكفريا التابعتين لإدلب.
حباك حاول في بادئ الأمر المساعدة في إنقاذ الأطفال من وسط النيران التي أعقبت الانفجار، كما تظهره بعض الصور حاملا طفلا بين ذراعيه وراكضا بعيدا عن مسرح الانفجار، ولكن سرعان ما ينهار الرجل من “هول” و”بشاعة” المنظر وشعوره بالعجز عن إنقاذ الضحايا، وتظهر إحدى الصور حباك وهو جاثيا على قدميه يبكي وبجانبه جثة أحد الأطفال المحترقة.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة