كتبت // سماح رضا
قصة مخجلة ومؤسفة لكل مصرى بطلها طارق عبدالسلام الذى تخلى و رفض الاتحاد المصري للمصارعة تحمل نفقات علاجه, شاب مصري يبلغ من العمر 23 عاماً، سافر إلى بلغاريا وعمل بائعاً للشاورما لكي ينفق على نفسه، وخلال سنوات قليلة حصل على الجنسية وحصد ذهبية بطولة أوروبا للمصارعة المقامة في صربيا أمس بعد تغلبه على بطل روسيا تشينجيز لابازانوف، في المباراة النهائية بنتيجة 4-1 لوزن تحت 75 كيلوغرام.
طارق كان يلعب لصالح مصر وأصيب في إحدى المباريات، ورفض الاتحاد المصري للمصارعة تحمل نفقات علاجه بحجة أن اللاعب “غير مؤثر” في صفوف المنتخب وهو ما دفع الشاب المصري إلى السفر لبلغاريا من أجل العلاج على نفقته الخاصة.
ولكي يتمكن الشاب المصري من توفير نفقات علاجه عمل بائعاً للشاورما، وهناك علم المسؤولون البلغاريون بقصته فذهبوا إليه وساعدوه في تحمل نفقات علاجه، وعرضوا عليه الجنسية فوافق على الفور، وخلال شهور قليلة حصد اللاعب ذهبية أوروبا للعبة تحت وزن 75 كيلوغراماً بعد تغلبه على منافسه الروسي أمس الأحد.
وصرح إبراهيم عادل، عضو الاتحاد المصري للمصارعة، لموقع اخبارى إن ما فعله طارق صحيح قانوناً ولا يمكن معاقبته أو محاسبته على ذلك، فلا يمكن أن نجبره على العودة مجدداً للعب لصالح منتخب مصر بعد لعبه لصالح منتخب بلغاريا وفوزه بالميدالية الذهبية، ووفقاً للوائح لا يمكنه أن يلعب لأي منتخب آخر.
جدير بالذكر أن طارق عبدالسلام بدأ مشواره من مدينة الإسكندرية، حيث بدأ مع المصارعة في المدرسة العسكرية الرياضية بالإسكندرية، وشارك مع منتخب مصر وحقق العديد من الميداليات منها ذهبية بطولة الألعاب الإفريقية، وبرونزية دورة البحر المتوسط، وبرونزية بطولة العالم للشباب.