كتبت // سماح رضا
استحوذت استراتيجيات الحرب على الإرهاب على جزء كبير من حملات المرشحين الأمريكيين خلال الانتخابات، كما يُبرز بشكل خاص “الحرب الكلامية” المثيرة للجدل بين كلينتون وترامب، إذ قالت كلينتون، سابقا، إن ترامب أصبح “أفضل مجند لتنظيم داعش، حيث أن التنظيم يذهب وينشر تسجيلات لترامب وهو يقوم بإهانة المسلمين واستغلالها في عمليات تجنيد المزيد من الجهاديين المتطرفين.”
ومن جانبه، رد ترامب على اتهام كلينتون، باتهامها بالكذب والجنون، قائلا: “لا يستطيع أي شخص اثبات هذا الهراء، إنها مجرد كذبة أخرى لهيلاري، إنها تكذب كالمجانين بجميع الأمور، سواء كان ذلك عن رحلاتها حيث تتعرض لمحاولة لقتلها من خلال طائرة أو هليكوبتر، أو غير ذلك، إنها تكذب. وكل شخص يعرف ذلك ولكنها اختلقت هذا الأمر من العدم.”