كتبت // سماح رضا
كان الوزير درعي، وهو زعيم حزب شاس اليهودي المتطرف، قد شغل منصب وزير الداخلية في السابق بين 1988 و1993، قبل أن يحكم عليه بالسجن، في العام 2000، لثلاث سنوات بتهم تلقي رشاوي بقيمة 155 ألف دولار والاحتيال، قبل أن تخفض فترة السجن ويطلق سراحه عام 2002 بعد أمضى 22 شهرا في السجن، بسبب “حسن السلوك”
الاذاعة العامة الإسرائيلية أكدت في تغريدة على موقع تويتر أن الوزير درعي، توجه صباح الاثنين مع زوجته يافا الى مكاتب وحدة الجرائم والفساد في الشرطة، بينما أوضحت القناة التلفزيونية الثانية أن الزوجين يتم استجوابهما في غرفتين منفصلتين، وقالت صحيفة هآرتس أن الشرطة تستجوب 14 مشتبها بهم اخرين، وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع ان يطلب من الزوجين درعي “شرح كيفية قيامه بتمويل العقارات التي اشتراها في السنوات الاخيرة، مثل منزله في قرية صفصاف” شمال إسرائيل، إلى جانب أمور أخرى.
الشرطة الإسرائيلية التي اعترفت في بيان رسمي بإجراء هذا التحقيق، دون الكشف عن هوية الماثلين أمام المحققين، أفادت في هذا البيان بأنه تم إيقاف 14 شخصا من مختلف أنحاء البلاد بشبهات الضلوع في تجاوزات ضريبية في مجال العقارات، مشيرة ان التحقيقات بدأت في نيسان/ابريل 2016.
يذكر أن الشرطة وقوات الأمن في إسرائيل، لا تخضع لسلطة وزارة الداخلية وإنما تعمل في إطار وزارة الامن الداخلي المنفصلة.
كما يذكر أن حزب شاس مشارك في الائتلاف الحكومي اليميني بقيادة بنيامين نتنياهو.