حسام فوزي جبر
يحاول بعض من يتابع برنامج رامز جلال ان يقنع نفسه قبل الآخرين ان الموضوع حقيقي وان رامز يأتي بضيوفه دون علمهم ثم يقوم بعمل هذا (المقلب البايخ) فيه وان الضيف سيقف امام مقلب رامز سواء ضاحكًا او باكيًا او حتي معاقبًا لرامز وحتي وان صدقنا ذلك علي الضيوف المصريين والعرب فلعل استضافة رامز هذا العام للممثل الهندي العالمي شاروخان كانت خير دليل خاصة ان مدير أعمال الممثل الهندي صرح عند عرض البرنامج انه كان يعلم جبدًا ماذا سيحدث خلال البرنامج من البداية للنهاية.
وللامانة ففي العام الماضي اكد لنا الزميل العزيز أحمد درويش الصحفي بالفجر ومدير تحرير برنامج صاحبة السعادة الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس انه عندما أراد في العام الماضي إستضافة نجم الكرة احمد حسام ميدو اتصل بمدير أعماله الذي أكد انهم في الإمارات منذ عدة ايام لتصوير برنامج مع رامز جلال وهذا دليل كافي انه يعلم ان البرنامج لرامز وانهم مقيمين في الإمارات منذ عدة ايام بصحبته.
وما قطع الشك باليقين مقال الكاتب المتخصص في الشئون الفنية طارق الشناوي عن برنامج رامز وهو احد المقربين من معظم الفنانين حين كتب قائلًا
(عدد ممن شاركوا في برنامج رامز جلال وعلى مدى المواسم السبع عندما ألتقيهم يقولون لي إن الأمر لم يكن خدعة ولا «دياولو»، وكل التفاصيل متفق عليها. البعض يتحدث أيضا عن المبلغ المغري الذي لم يستطع مقاومته، ولكن في النهاية يطلب مني أن أحتفظ بهذا الكلام لنفسي ولا أنسبه إليه لأنه سر).
ولعل من دقق النظر قليلًا يستطيع كشف ان برنامج رامز ماهو إلا مقلب للمشاهد ليس للضيف فتصوير المقلب نفسه يحتاج إليّ كاميرات وأدوات تصوير وأشخاص لحمل هذه الكاميرات والمعدات وإلا فكيف سنشاهد ما يحدث اذًا هناك أشخاص اخري تنقل لنا الحدث خلف الكاميرات فهل يعقل ان يكون الانسان يصارع الموت -حسب المقلب- ولا يستعين بأشخاص بجواره وهل يُعقل ان يترك شخص يصارع الموت -ان كان حقيقة- ويقف الناس لتصوره ولا يساعدوه إذًا التصوير من قرب في حد ذاته دليل علي ان الضيف يعرف كما انه ما ان يظهر رامز وينتهي المقلب تري العديد من الاشخاص والكاميرات في الموقع إذًا كانوا موجودين من البداية وإمكانية حضورهم فجأة صعب والضيف يراهم وَمِمَّا سبق أستطيع ان اقول ان المقلب فينا احنا مش في الضيف .
ولذلك نصيحتي لحضراتكم بعدم الجدال حول مثل هذه البرامج لان العالم كله يعرف انها برامج من اجل تحيقق المال ولها سيناريو واضح من البداية للنهاية وتعيشوا وتاخدوا غيرها .