كتبت // سماح رضا
أعرب مجلس النواب عن رفضه القاطع واستنكاره البالغ للتدخلات السافرة في الشأن البحريني الداخلية من قبل النظام القطري بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، والإضرار بالنسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية، ويؤكد المجلس أن ما يتكشف يوما بعد يوم من حقائق ومعلومات دامغة، بأن ما وقع من أحداث مؤسفة عام 2011 وحتى اليوم هو مؤامرة وليس حراك شعبي، من خلال طابور خامس إيراني متمثل في ولاية الفقيه، وبدعم من النظام القطري.
وما كشفته المكالمة الهاتفية مؤخرا التي اطلع عليها الرأي العام من تنسيق وتواصل ودعم من النظام القطري مع الانقلابيين والارهابيين.
ويشدد المجلس بأنه من الواضح أن هناك مخطط قطري صفوي موجه ضد مملكة البحرين، وقد استغل ما يسمى (الربيع العربي) ليعلن الجمهورية الإسلامية التي تتبع ولاية الفقيه إبان الأحداث، ومحاولة إنقلاب فاشلة، قادها الإرهابيون بالتنسيق والدعم من قطر وإيران.
وإذا يؤكد المجلس بأنه ليس بغريب أن تصدر تلك الممارسات والأعمال من النظام الإيراني المعروف بتاريخه الأسود وأطماعه التوسعية وسياساته العدائية، ولكن المستغرب أن تصدر هذه الأعمال العدائية من النظام القطري، الذي لم يراع حقوق الجوار والمصير المشترك وما نص عليه ميثاق مجلس التعاون الخليجي، ودون رادع من دين أو عروبة أو صلة قرابة.
ويطالب المجلس بمحاكمة كل من شارك في تلك المكالمة أو ورد أسمه فيها أو ارتكب جريمة الإضرار بأمن واستقرار مملكة البحرين، وأن تطالهم يد العدالة بشكل عاجل، من أجل حماية دول وشعوب المنطقة من الأعمال الإرهابية ومن يدعمها ويمولها.