كتبت // سماح رضا
كانت قد أشرفت على المسابقة لجنة تحكيم من المؤسسة العالمية التي عاينت ليونة جسد محمد عن قرب، ومنحته اللقب العالمي بعد نجاحه في القيام بـ 38 دورة حول جسمه بوضع الصدر على الأرض، متقدما بـ 12 دورة عن الرقم القياسي السابق.
الظروف الصعبة التي يعيشها سكان قطاع غزة أخرت محمد على تحقيق حلمه، فقد انتظر أكثر من عام من أجل الحصول على تصريح للخروج من القطاع والسفر إلى الأردن حيث أجريت المسابقة.
وعبر محمد الشيخ لموقع اخبارى عن فرحته باللقب ووجه رسالة شكر إلى كل من آمن بموهبته وسانده حتى وصل إلى منصة التتويج، ويقول “شعرت بفرحة كبيرة، فقد أمضيت عاما كاملا من التدريب المكثف، وأتمنى أن أكون ملهما لباقي الأطفال الفلسطينيين”.
وحصل محمد الشيخ، المولود سنة 2003، على شهادة من المؤسسة العالمية اعترافا بموهبته، التي “يداوم على صقلها يوميا برفقة مدربه”، حسب ما صرح لموقع الحرة، مضيفا “رغم متابعتي للدراسة، أحرص على التوفيق بينها وبين التدريب، مثلا عندما أعود من المدرسة أقوم ببعض التمارين لمدة ساعة تقريبا ثم أعود لمراجعة دروسي”.
بمعدات بسيطة وفي منزل الطفل محمد، الذي لا تتوفر فيه قاعة رياضية أو أي معدات، اعتدت على الذهاب إلى منزله للإشراف على تدريبه يوميا”، يوضح محمد لبد الذي رافق الطفل طيلة التدريب .
ويتابع “رغم كل الظروف، محمد يفكر الآن في تحطيم ثلاثة أرقام قياسية جديدة في المستقبل القريب، كل ما نحتاجه هو المزيد من الدعم المادي، فالتسجيل في المسابقة العالمية مكلف جدا”.
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة