أطلق مجموعة من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حملة “الفلوجة تموت جوعا”، لإلقاء الضوء على ما اعتبروها مأساة عراقية تغافلت عنها الحكومة والمجتمعين العربي والدولي.
وشبهت الفلوجة بمضايا الجديدة، إذ يواجه أكثر من 150 ألف عراقي الموت كل يوم جراء الحصار الذي فرضته الحكومة العراقية على المدينة تحت ذريعة منع الإمدادات لتنظيم “داعش”.
ورغم مناشدات الأهالي والإدارات المحلية لفك الحصار واقتحام المدينة لمواجهة “داعش”، لم تستجب الحكومة العراقية ولم تتخذ أي إجراءات.
واتهم أحد شيوخ عشائر الأنبار يحيى السنبل رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بعدم قدرته على اتخاذ أي قرار إنساني لفك الحصار المفروض على الفلوجة وإيصال المساعدات من الغذاء والدواء.
ورغم تضارب الروايات عن أعداد العائلات داخل تلك المدينة التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف منذ نحو عامين، إلا أن مصادر أجمعت واتفقت على أن في الفلوجة الآلاف من المدنيين، فلا القوات العراقية قادرة على إجلائهم وإنقاذهم من المتطرفين، ولا المتطرفون يسمحون لهم بالخروج من المدينة، والنتيجة هي أن الموت يحيطـهم من كل مكان.