شاهد بالصور..المكان الذى عمل فيه سيدنا موسى

Loading

كتبت//سماح رضا

هذا المكان الذي عاش فيه موسى قبل نبوّته وبعثه إلى “فرعون”، في أنه يحمل اسم “شعيب” نبي الله الذي كان صهره سيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام.

وتقف الجبال المنحوتة شاهدًا على قصة خالدة حدثت تفاصيلها في محافظة البدع (على مسافة 225 كم إلى الشمال الغربي من مدينة تبوك)؛ حيث تعد إحدى أغنى المواقع التاريخية القريبة من البحر الأحمر.

و”مغائر شعيب” عاش فيها نبي الله وكليمه “موسى” نحو عقد من الزمان، بعد مصاهرته نبيًّا آخر هو “شعيب”، وقضائه مهر زواجه من ابنته قبل أن يعود إلى مصر لدعوة فرعون وقومه. وتحتفظ مغائر شعيب، بحسب “العربية”، بشكلها القديم؛ حيث نُحتت مساكنها بالجبال، ويرجح الأستاذ المشارك بقسم الآثار بجامعة الملك سعود الدكتور أحمد العبودي أن الموقع أقدم من “مدائن صالح”.

وأوضحت المصادر والأبحاث أن ما تسمى “مغائر شعيب” أو “مدين” في القديم، أو محافظة البدع في الوقت الحالي، هي المكان الذي عاش فيه النبي موسى -عليه السلام- في بداية حياته قبل النبوة في القصة القرآنية المعروفة. وأشار العبودي إلى أن المكان واسمه وموجوداته تدل دلالة كبيرة على ما ورد في الآية القرآنية في قصة موسى مع شعيب.

وبيّن أن المكان له بُعد تاريخي مهم، موضحًا أنه لم يُدرس بشكل كبير، ولم يتم الاهتمام به من قبل الجهات المختصة، خصوصًا أنه “مغلق إلا لزيارات بسيطة في موقع يفتقد الخدمات والتجهيز”.

ورغم التشابه بين “مدائن صالح” و”مغائر شعيب” في طريقة البناء، فإن كثيرًا من المتابعين يجهلون أن الموقعين مختلفان، ويفصل بينهما نحو 400 كم باتجاه البحر الأحمر.

ووثق كثير من الرحالة والمستشرقين مغائر شعيب في كتبهم، ومنهم الرحالة فلبي أو “عبدالله فلبي”، كما أطلق عليه فيما بعد الذي تناول مغائر شعيب بقدر من التفصيل وربطها بقصة موسى وشعيب، وكذلك الرحالة “موزل وبيتربار”، و”هوبر”، وغيرهم من الرحالة والمستشرقين الذين مروا على هذا المكان بحسب صحيفة عاجل.

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

الحكومة تتحرك لضبط سوق الأسمنت: مهلة شهر لتشغيل خطوط الإنتاج المتوقفة ومراجعة شاملة للمصانع

متابعه – ندا حامد  في إطار حرص الدولة على دعم استقرار سوق مواد البناء وتلبية …