حسام فوزي جبر
أكد علي جمعة وهبة بطل مصر السابق في كرة السرعة والمدير الفني للمنتخبات المصرية للعبة ان اللعبة المصرية المنشأ والريادة تشهد أزهي عصورها في وحود المستشار عمرو حسين في قيادة الاتحاد المصري والعربي والافريقي للعبة وان تعدد وتنوع البطولات المحلية والاهتمام بالبطولات العربية والإفريقية جعل اللعبة محط أنظار الكثيرين واقتربت اللعبة كثيرًا من الوصول لما يرجوه كل ممارسيها ومحبيها من إدارجها ضمن البطولات المُجمعة الدولية أملًا في ان تصل هذه اللعبة للدورات الأوليمبية .
وأضاف المدير الفني للمنتخبات المصرية لكرة السرعة أبطال مصر جاهزين لحصد الذهب في جميع البطولات الذين يشاركون فيها فمع احترامنا للجميع مصر هي الزعيم في كرة السرعة بلا منازع ولن يستطيع احد يتبوء مكان مصر في هذه اللعبة فمصر بلد المنشأ والريادة والابطال بل والأساطير في هذه اللعبة وسنظل بعون الله وتوفيقه فأبطال مصر ابطال فوق العادة وليس لهم مثيل فعلي سبيل المثال لا الحصر منتخب لديه أسطورة كرة السرعة بالعالم نبيل عادل امام وعمدة كرة السرعة العالمية محمد عماد وبطلة ابطال السوبر سولو اسماء عبد العال ونجمة اللعب الفردي رؤي الهلالي واللاعبة القوية الخبرة منار ابراهيم والصاعد الواعد محمد نجاح والخلوق عمر ياسر ومُحطم الارقام القياسية محمد ناجي (ميتو ) والأخير استطاع تحقيق ٦١٥ ضربة في اربع دقائق في رقم شبه مذهل ولذلك فمصر ستظل الي الأبد بإذن الله بطل العالم في اللعبة.
اما عن البطولات المحلية فقال جمعة ان البطولات التصنيفية التي يقيمها الاتحاد لتصنيف اللاعبين وتأهيلهم للوصول لبطولة الجمهورية واختيار اللاعبين اللذين يمثلون مصر دوليًّا يكون من خلال هذه البطولات كذلك استحدث الاتحاد البطولة الشاطئية والتي ستقام علي الشواطئ وبالفعل أُقيم خلال هذا الشهر بطولة الزوجي المختلط وسيتم إقامة كل منافسة في مدينة ساحلية علي الشاطئ من اجل الدعاية والترويج للعبة خاصة ان مصر قد فازت بشرف تنظيم بطولة العالم وستكون في مدينة السلام مدينة شرم الشيخ نهاية اكتوبر القادم .
ووجه جمعة شكره لوسائل الاعلام المقروء والمرئي والمسموع وجميع الوسائل الالكترونية علي الاهتمام بكرة السرعة خلال الفترة الأخيرة وطالبهم بالمزيد من اجل ضمان وصول هذه اللعبة لكل ربوع مصر ومن ثم للعالم اجمع من اجل نجاح المساعي في جعلها لعبة أولمبية نضمن بها لمصرنا الغالية ميدالية أولمبية وأبطال من ذهب كعادة ابطال كرة السرعة.