شاهد..داعشية تروي قصص “تلذذها بتعذيب النساء”!

كتبت//سماح رضا  

وصفت هاجر (25 عاما) شعورها لدى عملها في كتيبة الخنساء الداعشية أنها كانت تتلذذ وتستمتع ، التي كانت مهمتها الأولى تحويل حياة النساء إلى جحيم.

ففي تقرير تحدثت المرأة  هاجر التي تركت داعش، عن دورها في الكتيبة سيئة السمعة.

وقالت هاجر للمدون أحمد إبراهيم إن كتيبة الخنساء فرضت عقوبات على النساء اللائي لا يمتثلن للنظام الصارم في الملبس أو اللائي لا يطعن أزواجهن من مسلحي التنظيم لتحقيق رغباتهم.

وأوضحت أن العقوبات شملت الاحتجاز في المعسكر الشرعي، أو الغرامة المالية التي تبدأ من عشرة آلاف ليرة  وتصل إلى مائة ألف، إضافة إلى الجلد، وتعنيف المعاقبة بواسطة “العضاضة”، وهي عبارة عن فكّ حديدي، في أماكن حساسة من جسمها، وصولاً إلى السجن.

وتقول هاجر:” كنت استمتع بالانتقام من كل النساء وخصوصاً عندما يأتي وليّ أمر المرأة، كنت أذله أمام الناس كلها.”

التهمة: إرضاع صغيرها

وذكرت أنه في حادثة “ألقينا القبض عليها في إحدى زوايا حديقة  منزوية ترضع طفلتها، وخيّرنا زوجها الذي جاءت به «الحسبة» لتعزيره على ما قامت به زوجته بين جلده وجلدها أو تعريضها للعضاضة، ولكن الزوجة أصرت على أن تتعاقب هي، واعتقدت أن العضاضة شيء مخفف عن الجلد، فاختارت العضاضة. لكنها أُدخلت على إثرها المستشفى بسبب الجروح الغائرة في صدرها المُرضع.”

ومع كل هذه الوحشية، فإن هاجر تشير إلى أن الأوروبيات كن أكثر توحشا، قائلة:” البريطانيات مثلا كن يتفاخرن بعمليات التعذيب الوحشية، والتي تقوم بالتعذيب بالعضاضة هي بريطانية”.

وذكرت أن الكثير من عناصر التنظيم يعاملون نساءهم بعنف كبير، ولا ملجأ لهن كي يشكينهم.

ولفتت إلى دور آخر لكتيبة الخنساء وهو “إدارة الدعارة”، معتبرة أن طرق الزواج الداعشي ما هي إلا دعارة وتجارة بالنساء.

وقالت إن قيادية في الكتيبة تدعى أم سياف كانت تشرف على البيوت التي يخفي فيها التنظيم الإيزيدات المختطفات حيث كان يتم توزيعهن على المسلحين لاغتصابهن.

 

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

الصحة: فحص أكثر من 6 ملايين طالب في المدارس الابتدائية ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم

متابعه – ندا حامد  أعلنت وزارة الصحة والسكان عن فحص 6 ملايين و170 ألفًا و191 …