كتبت // سماح رضا
اختلف المؤرخون في تسمية الفيوم بهذا الاسم فمنهم من يرجع تسمية الفيوم إلى اصل الكلمة وهي «بيوم» أي «ب…ركة الماء» والتي حورت مع الاستخدام إلى «فيوم» ثم أضبف إليها الألف واللام، ومنهم من ينسبها الي قصة يوسف حيث قام بعملية استصلاح زراعي في وقت ألف يوم . ( ليس بمؤكد )
والفيوم يرجع تاريخها لملايين السنين حيث بدأت الحضارة بها في العصر الحجرى. وكان لها وضعها في عصر الدولة الوسطى والأسرة الثانية عشرة وخلال العصور اليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية التي خلفت آثارًا لا تزال قائمة تضم في مجموعها عناصر فريدة في تصميمها كمسلة الفيوم ذات الرأس المستديرة دون سائر المسلات وأهرامات الفيوم التي تفتح أبوابها ناحية الجنوب بخلاف الأهرامات المصرية التي تفتح مداخلها جهة الشمال. عرفت الفيوم باختلاف المناسيب في أرضها. حيث تصل من مستوى -26 متر تحت سطح البحر في جنوبها حتى -42 متر تحت سطح البحر في شمالها.وبذلك تدور عليها سواقى الهدير وطواحين المياه التي تعمل بقوة دفع هذه المياه.و تضم الفيوم بحيرتين هما بحيرة قارون المالحة المياه ،وبحيرة وادي الريان العذبة.