أرسلت الشركة المصرية لتطبيقات الفضاء والاستشعار من بعد خطابا لوزير الآثار المصرى الدكتور خالد العنانى، تعلن استعدادها الكامل على تنفيذ مشروع أعمال المسح الردارى للمنطقة الموجودة حول تمثال أبوالهول، وستشمل أعمال المسح إعداد خرائط ثلاثية الأبعاد بالموجودات حول تمثال أبوالهول، وذلك مساهمة من الشركة المصرية فى كشف التراث الإنسانى للحضارة المصرية العريقة.
وأعلنت الشركة المصرية وفقا لما ذكرته وكالة “أنباء روسيا”، أنها تمتلك مجموعة من رادارات اختراق التربة روسية الصنع تمكنها بدقة متناهية من اكتشاف ما فى باطن الأرض من موجودات لأعماق تصل حتى 400 متر من خلال استخدام مجموعة من الهوائيات بأطوال من ( 30 سم –15مترً).
يذكر أن الأثرييين الأمريكيين “مالكولم هوتون” و “جيرى كانون” أعلنا أن تمثال أبوالهول يمكن أن يكون المدخل إلى متاهة من الأنفاق والممرات السرية بل إلى مدينة سرية كاملة مفقودة تحت الأرض، حسبما نشرت صحيفة أكسبريس البريطانية.