كتبت//سماح رضا
يرى الفلسطينيون، المبادرة المصرية للمصالحة بين حركتى حماس، وفتح،بأنها وش الخير التى تكللت، اليوم الخميس، بتوقيع اتفاقية بين الطرفين، فى القاهرة، إيذانًا بإنهاء 11 عامًا من الخلافات والانقسام بين الفصائل الفلسطينية.
وكانت قد استقلت خلالها “حماس”، بإدارة قطاع غزة، بعيدًا عن السلطة الفلسطينية الرسمية المعترف بها، ممثلة فى الرئيس محمود عباس، وحكومته، برئاسة رامى الحمد لله، ومقرها الضفة الغربية.حيث اتفقت الحركتان خلال اجتماعهما المنعقد فى القاهرة اليوم على تمكين الحكومة الفلسطينية برئاسة رامى الحمد الله من عملها على كامل التراب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية ورام الله، فى موعد أقصاه 1 ديسمبر من العام الجارى.
ويذكر أن الجهود المصرية، لإنهاء الخلافات بين أبناء الوطن الواحد، كان لها مردود ملموس على مستوى القيادات الرسمية، وكذلك فى الشارع الفلسطينى، فعلى الجانب الرسمى، صدرت تصريحات البيانات الواحد تلو الأخر، للإشادة بالدور المصرى، وتوجيه الشكر والثناء للمسئولين المصريين، على جهودهم المثمرة فى إتمام لُحمة الصف الوطنى للفصائل الفلسطينية المختلفة.
جدير بالذكر لم يغب العلم المصرى، عن الاحتفالات فى كافة أرجاء فلسطين، الذى رفع دومًا إلى جانب العلم الفلسطينى، اعترافًا بأهمية الوساطة المصرية فى الوصول إلى تلك اللحظات التاريخية من تاريخ الأمة الفلسطينية.