كتبت//سماح رضا
جريمة اغتصاب ضحيتها طفلة معاقة ذهنياً لا يتعدّى عمرها العشر سنوات، بينما الجاني بائع متجول.
وصرح الأب إن المتهم الذي يعمل بائع “بليلة” متجول متزوج ولديه 3 أطفال، قام النداء عليهم ليعطى ابنتهم بضاعته، ثم قبض على الطفلة مستغلاً عربته كساتر لفعل فعلته، قبل أن تكتشف الكارثة إحدى الجارات، التي هرعت لتخبر الأم بما يحدث لطفلتها.
وأضاف الأب “محمد حامد مصطفى”، العامل الأربعيني، إلى أنهم اكتشفوا إن الرجل قام بنزع ملابسها عنوة وحينما بكت قام بتهديدها حتى يكمل جريمته.
وأوضح الأب بألم وهو يكتم دموعه، إن الشارع بأكمله تجمع على البائع فورا وقبضوا عليه وسلموه إلى نيابة المرج، التى عرضت المتهم على الطفلة للتعرف عليه وبالفعل تعرفت عليه، وحاولت بكل الإشارات رغم إعاقتها الذهنية شرح المأساة التي تعرضت لها.
ويشير إلى أن الفتاة بدأت تعاني من آلام ، ليتجهوا بها إلى مستشفى زينهم ويكتشفوا أنها تعرضت للاغتصاب أكثر من مرة.
وأعلن الجيران أن تلك الطفلة ليست الأولى التي تتعرض لتلك المأساة، موضحين أنهم بعد الواقعة اكتشفوا سقوط أكثر من طفل ضحية لهذا المغتصب، ولكن أهاليهم تخوفوا من نشر المأساة التي تعرض أطفالهم لها حتى لا تؤثر على سمعة العائلة.