مفتى الجمهورية: الإرهابيون سرقوا مصطلح الجهاد وحصروه فى أعمالهم

Loading

كتبت//سماح رضا

صرح د. شوقى علام، مفتى الديار المصرية الجمعة، إن الجماعات المتطرفة والإرهابية بإساءتها للدين الإسلامى ترتكب جرائم لا يغفرها الله ــ عز وجل ــ لذا فلابد من محاربة تلك الجماعات بكل شجاعة وجرأة، مؤكدا أن ما تقوم به دار الإفتاء المصرية من مكافحة فكرية لتلك الجماعات لا يقل أهمية أبدا عن الكفاح الأمنى، الذى يعد جزءا لا يتجزأ من مكافحة الإرهاب.

وقال مفتى الديار خلال ندوة نظمها نادى قضاة مجلس الدولة، مساء الخميس، للحديث عن حادث الواحات الإرهابى الذى استشهد فيه عدد من ضباط ومجندى الشرطة، مؤكدا أن إسباغ وصف الشهادة على هؤلاء الضحايا هو إسباغ حقيقى، ولذلك فإن كل الدعاوى التى يقولها هؤلاء المغرضون ويصفون شهداء الشرطة بالقتلى فقط دون وصف الشهادة هو وصف ظالم.

وأضاف: «بل ونثمن شجاعتهم لأن الروايات التى تأتى إلينا من الميدان تدل على شجاعة إباء وشرف ونبل من هؤلاء الذين يدافعون عنا، فهم لم يتحركوا للوراء قيد أنملة فى هذه المعركة الأخيرة».

وأوضح علام إلى أن مصطلح الجهاد الحقيقى فى الإسلام الذى سرقته هذه الجماعات الإرهابية وحصروه فيما يقدمون عليه من أعمال، لا يقتصر على القتال فقط وإنما له أنواع عديدة، مؤكدا أن الجهاد الأكبر وفقا للأحاديث النبوية الشريفة يتمثل فى مجاهدة النفس على العمل والتعمير».
ونوه علام إلى أنه وفقا للإحصائيات الرسمية فإن دار الإفتاء فى سبيل تصحيحها للأفكار المغلوطة عن الإسلام بما يساهم فى مواجهة التطرف والإرهاب تجيب على نحو ألفين وأربعمائة طلب فتوى بصفة يومية.

فيما أكد المستشار سمير البهى، رئيس نادى قضاة مجلس الدولة، إن المجتمع اكتوى بنار التطرف والإرهاب ومواجهته لابد أن تتم وفقا لأساليب علمية لا عنترية، بحيث يتم ذلك من خلال معالجة مواطن الخلل فى المجتمع لمواجهة مرتكبى جرائم الإرهاب التطرف، مضيفا أن الإسلام نهى عن التطرف والتشدد والخروج عن الشريعة السمحة التى أقرها.

تعليقات الفيسبوك

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

جهاز تنمية التجارة الداخلية يعلن انطلاقة جديدة بتطوير منظومة عمل السجل التجارى وتيسير قيد الشركات بالسجل   

متابعه ـ ندا حامد  تنفيذا لتوجيهات السيد الدكتور / شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية …