الحكومة: توضح حقيقة وجود «الزومبي» في مصر

أفاد بيان صادر عن مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء،اليوم الأربعاء، أنه لهذا السبب تواصل المركز مجددًا ‏مع وزارة الصحة والسكان، التي نفت صحة تلك الأنباء جملةً وتفصيلاً، مؤكدة توافر مخزون وأرصدة كافية لجميع وسائل تنظيم الأسرة المختلفة سواء على المستوى المركزي، أو بمخازن المديريات على مستوى المحافظات.

وأوضحت الوزارة، أنه على المستوى المركزي “مخازن الشركة المصرية لتجارة الأدوية” يتوافر بها أرصدة من وسائل تنظيم الأسرة تكفي من 5 إلى 6 شهور، بالنسبة لبعض الوسائل ويصل إلى 12 شهرًا لوسائل أخرى، أما بالنسبة لوسائل تنظيم الأسرة على مستوى المحافظات والإدارات الصحية فإن المخزن يوفر أرصدة تكفي من 2 إلى 3 أشهر في المتوسط.

وفي سياق غير متصل، أعلن المركز، أنه في ضوء ما تردد من أنباء عن انتشار إدمان مخدرات “الزومبي” في مصر، المعروفة بـ”الفلاكا”، عقب حادث اعتداء شاب نيجيري على طفل بمنطقة التجمع الخامس، ما أسفر عن إصابته بجرح غائر في الرقبة، تواصل المركز مع وزارة التضامن الاجتماعى، التي نفت تلك الأنباء تمامًا.

وأوضج، مركز معلومات مجلس الوزراء، أن وزارة التضامن الاجتماعى أكدت في إفادتها، أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع للوزارة والمختص بهذا الشأن، لم يرصد على الإطلاق وجود أي حالات إدمان لمخدر “الزومبي” في مصر، مشددة على أنها تراجع الحالات الواردة للصندوق بشكل دوري، وتتابع نتائج تحليل المخدرات التي يجريها لعدة فئات، منها سائقو أتوبيسات المدارس، وسائقو سيارات النقل الثقيل على الطرق السريعة، وأنها لم ترصد أى وجود لهذا المخدر على الإطلاق، مشيرة إلى أن ما ورد للصندوق من حالات يجرى علاجها في عدد من المستشفيات كلها تخص حالات تعاطي مخدرات الجدول المحظور في مصر.

وتضبط عديد من أنواع المخدرات، وتعلن عن أنواعها التى ليس من بينها مخدر “الزومبي أو الفلاكا” على الإطلاق.