استعرضت صحيفة «نيو يورك تايمز» مع مدير مكتبها بالقاهرة ديكلان والش، تأثير استخدام التكنولوجيا في عمله بمصر، خلال مجموعة من الأسئلة التي تحدث خلالها عن علاقة المصريين بالتكنولوجيا.
أكد والش أنه يستخدم آي فون شاشته مهشمة، ويعتمد عليه في عمله، وعندما بدأ عمله كمراسل أجنبي قبل 18 عاما في كينيا، كان يحمل حقيبة صغيرة فيها جهاز تسجيل وكاميرا ودفتر عناوين وخريطة وراديو صغير، ولكن كل ذلك تقلص في بلاطة سوداء رقيقة في جيبه.
وأشار إلى أنه يمكنه الكتابة سريعا على جهاز الماك الخاص به، فالكتابة بالورقة والقلم أصبحت أمرا مرهقا للغاية ولا يمكنك من الاستماع للمعلومات بشكل جيد، بما يعرضك لبعض الفوضى.
وأكد أنه يستخدم تطبيقات مشفرة عند التواصل مع المصادر الخاصة به، لتجنب أي عملية تتبع قد تجري له خلال عمله داخل مصر، وكان أبرز المصادر التي أجرى ذلك معها عندما تواصل مع ناشط مثلي على خلفية عمليات الحبس الأخيرة ضد المثليين.
وأشار إلى أن بطء الإنترنت في مصر يعتبر من أكبر المعوقات لعمله، موضحا أن بطء الإنترنت مثير للسخرية ويعطله عن تسليم عمله في موعده.
وتابع : في 2016 احتلت مصر المرتبة 146 من بين 150 دولة من حيث سرعة الإنترنت، والبلد الأسو في شمال أفريقيا هي ليبيا، لافتا إلى أن المشكلة الحقيقية في ضعف الإنترنت سببها الافتقار إلى الاستثمار في البنية التحتية للاتصالات.
وأضاف أن المصريين يعشقون هواتفهم الذكية ولديهم جنون المظهر المتعلق بالتكنولوجيا، ويضعون عليها النغمات الدرامية والآيات القرآنية، مؤكدا أن ليون ريتشي وسيلين ديون يحظيان بشعبية كبيرة في مصر.