“تل أبيب”: تدعو الملك سلمان وولي عهده إلى زيارة إسرائيل!

كتبت//سماح رضا

أفادت صحيفية “يديعوت أحرونوت” أن كاتس في مقابلة مع الموقع الإخباري “إيلاف”، طالب السلطات السعودية باستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الرياض، بهدف دفع عملية السلام في المنطقة.

و كشف أن الفكرة هذه “حظت بموافقة الحكومة الإسرائيلية، ويجري الاتصال مع شركات صينية لبدء العمل”.

ويقترح كاتس وصل الخطوط الحديدية في السعودية والبحرين والإمارات وغيرها، بمدينة حيفا، عبر مدينة بيسان، على الحدود الشمالية مع الأردن، ومن ثم إلى معبر الشيخ حسين الحدودي مع الأردن، وإكمال السكك من منطقة إربد والمفرق الأردنيتين إلى الحدود السعودية، والالتقاء بالسكك السعودية.

وأوضح كاتس، أن هذا المشروع سوف يربط الخليج العربي بميناء حيفا على البحر المتوسط.

واستطرد كاتس في شرح فكرته قائلاً “أنا أريد إعادة إحياء قطار الحجاز من جديد، وهذا ليس حلماً على الإطلاق…هذا قد يكون واقعاً قريباً جداً، إذا توفرت الإرادة…وستقوم شركة صينية قريباً بتفعيل ميناء بحري جديد في حيفا”.

ولفت الوزير الإسرائيلي إلى أن هذا الاقتراح “موجه إلى دول الخليج، لإيجاد طريق قصيرة، من بضع مئات الكيلومترات، للوصول إلى حيفا، ومن ثم نقل واستقبال بضائعهم من أوروبا والولايات المتحدة عبر البحر المتوسط بكلفة أقل”، وذلك في ضوء النقل غير الآمن عبر مضيق هرمز وباب المندب، والتكاليف الباهظة للنقل من وإلى أوروبا والولايات المتحدة”.

واعتبر كاتس أن الإسرائيليين يريدون منح الفلسطينيين ميناءً برياً في منطقة الجلمة، قرب جنين، والاتصال بالخطوط الحديدية الإسرائيلية، ونقل بضائعهم من والى المناطق الفلسطينية عبر ميناء حيفا.

وأضاف “نمكنهم (الفلسطينيين) من المشاركة في استعمال الخطوط الحديدية للتواصل مع الاردن ومع دول الخليج عبر هذا المشروع الاقليمي الكبير، بحيث سيكون الاردن الرابح الاساسي من المشروع الكبير، لأن كل الترتيبات والنقل ومنطقة التشغيل ستكون  في الاردن، وقد علمنا ان الاردن خصص مؤخرًا نحو الف دونم في منطقة المفرق لهذا الغرض”.

وأشار إلى أن المشروع يفتح افاقاً كبيرة أمام الاقتصادين الأردني والفلسطيني، خاصة وأن تركيا تنقل بضائعها إلى دول الخليج عبر ميناء حيفا، ومن ثم بالشاحنات الى الأردن، ومن هناك إلى دول الخليج، ونحو 25 بالمئة من التجارة التركية مع الخليج، “تمر عبر ميناء حيفا، والأردن”، وحجم التبادل التجاري ونقل البضائع عبر حيفا ازداد كثيرًا، حتى قبل عودة العلاقات نتيجة لأزمة اقتحام القوات الخاصة الإسرائيلية سفينة “مافي مرمرة”، قبل عدة سنوات.

كان الوزير كاتس، المنتمي إلى حزب الليكود الحاكم، أثار موجة من الدهشة في صفوف حزبه، عندما اقترح على حكومته إنشاء جزيرة صناعية قبالة شواطئ قطاع غزة، تتضمن ميناء بحرياً، “لإنعاش القطاع اقتصادياً”؛ يتم التحكم الأمني فيه، بمشاركة من مصر وتركيا.

وفي شأن إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤخراً، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس، قلل كاتس من تداعيات الاعلان، واصفاً إياه بأنه “تحصيل حاصل لما هو على الأرض”.

وتابع قائلاً “ترامب لم يذكر القدس الموحدة في إعلانه، وإسرائيل لن تغيّر أي شيء في ما يتعلق بالوضع القائم بالقدس والأماكن الدينية، أي انه لا يوجد تغيير على الأرض، إنما فقط في إعلان ترامب ما رفض سابقوه الإعلان عنه”.

ولفت الوزير كاتس إلى أن الرئيس الأميركي أبقى مسألة الحدود في القدس للمفاوضات الحل النهائي بين الفلسطينيين وإسرائيل.

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث انقلاب أتوبيس المنيا وتوجه بتقديم الدعم العاجل للضحايا وأسرهم

متابعه – ندا حامد  تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انقلاب أتوبيس …