كتبت::سماح رضا
عودة الدراما الحلبية إلى الواجهة بعد غياب طويل. البرومو الذي نشر منذ أيام تفاعل وتفائل به محبي ومتابعي الدراما السورية رغم بساطته فهم في شوق للهجة الحلبية ومسلسلات حلب التي انزاحت الحرب عن أحيائها.
عودة دراما حلب ليست كاملة ويجوز القول إنها عودة جزئية، فالعمل صُورت ربع مشاهده داخلها بمشاركة فنانين من أبناء المدينة العريقة، ويحكي أحداث نزوح عائلة “حلبية” إلى “دمشق” وهو من تأليف “جورج عربجي” وإخراج “عارف الطويل” بطولة “بسام كوسا، جيانا عيد، ميلاد يوسف، عامر العلي، نادين تحسين بيك”.
الدراما الحلبية توجعت مثل كل شيء في المدينة الشهباء مثل قلعتها التي شُوهت وأسواقها التي أُحرقت ومئذنة الجامع الاموي التي هُدمت لكن صوت القدود مازال يصدح لم يغب يوما عن باب الفرج.
كما أنها لم تغب عن ذاكرة السوريين التي فيها العديد من المسلسلات الحلبية العصية على النسيان. سناك سوري.
من ينسى ” خان الحرير ” ١٩٩٦ و”أمل عرفة” وهي تتمايل وتغني ( على كيفك تزعل ترضى على كيفك ) و” الثريا ” ١٩٩٨ تأليف “نهاد سيريس” واخراج “هيثم حقي، من ينسى ” سيرة ال جلالي ” ٢٠٠٠ تأليف “خالد خليفة” وإخراج “هيثم حقي”هذه الأعمال التي حققت ذروة نجاح الدراما الحلبية، وقربت لهجتها أكثر إلى العالم العربي.