كتبت::سماح رضا
سافر الشاب المصري ابن الاسكندرية “أندرو سمير” منذ أربع سنوات إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال الدراسة والعمل بعدما داعب “الحلم الأمريكي” مخيلته كغيره من الشباب المصري.
إلا أن الحلم تحول إلى كابوس عندما وجدت الشرطة الأمريكية “أندرو” مصابا بطلق ناري قرب البناية التي يسكن بها في مدينة بالتيمور بولاية ميرلاند.
“أندرو” شاب نحيف الجسد، بشرته تميل إلى السمرة، تخرج من كلية الصيدلة، وهو الابن الأكبر لدكتور سمير قلتة، ووالدته الدكتورة منى شفيق طبيبة أسنان، سافر إلى أمريكا لاستكمال دراسته والعمل هناك أواخر 201
وقع الحادث، فما أن توقف “أندرو” بسيارته أمام العمارة التي يسكن بها حتى أطلق عليه مسلحون أعيرة نارية، يؤكد صديقه: “أندرو ليس له أي عداءات مع أي شخص ومعروف بسيرته الطبية، ولا يمكن أن يكون قتل بسبب خلافات أو أسباب شخصية”.
الدكتورة “ليلي” خالة الضحية، أخبرت شقيقتها بأن تحريات الأجهزة الأمنية كشفت أن مجموعة من اللصوص أطلقت النار على “أندرو” بعد ركنه سيارته أمام البرج السكني الذى يقيم فيه، وأصابوه بطلق ناري أعلى منطقة الظهر، وفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى.
وتمكنت سلطات التحقيق الأمريكية، من إلقاء القبض على ثلاثة متهمين بقتل الشاب المصري، ووصفت الحادث بأنه محاولة سطو مسلح، وفقا لبيان السفارة المصرية بواشطن .
نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة