فى ذكرى وفاة الفنان «الضيف أحمد» ..قام بدور ميت فانقلب التمثيل حقيقة!!

كتبت // سماح رضا

وفي ذكرى وفاة «الضيف أحمد» 16 أبريل، نرصد «اسكتشات» في حياة الضيف الخفيف على الدُنيا، الذى رحَل بعد رحلة فنّية قصيرة، عن عمُر يُناهز 33 عامًا.

 موهبة مُبكرة

 في كَنف مدينة «تمى الأمديد» بمحافظة الدقهلية، وُلد «الضيف أحمد» عام 1936، وسط أسرة متوسطة الحال، ولأنّ للشخص نصيب من اسمه في الدُنيا، فكان اسم «الضيف أحمد الضيف» هو اسمٌ على مُسمى، حيثُ جاء بصرخةٍ أولى إلى الدُنيا، وعاش كالضيف الخفيف بها، إلى أنّ رحلَ في سن صغيرة، عن عُمر يُناهز 33 عامًا.

تجلّت موهبة التمثيل عنّد الضيف أحمد وهو مازال صغيرًا، فكانَ بارعًا في تقليد أدوار المُدرسين في مدرسته الصغيرة، وبعد أن دخلَ الجامعة، تطور الأمر وأصبح نجم المسرح الجامعي، وتحديدًا مسرح كُلية الآداب، فحصلَ على عدة جوائز عن الأدوار التى قام بتمثيلها على مسرح الجامعة، والمُختارة من روائع المسرح العالمي، مثل؛ مسرحية «شترتون» و«الفريد يُغنى»، واحيانًا كان يبتعد عن النصوص العالمية، ويتعكّز على موهبته ويسيرا سويًا في دروب الفن، يُألف ويخرج ويمثل النص وحده.

 عندّما تأسست فرقة «ثُلاثي أضواء المسرح» في ستينيات القرن الماضي، استأجروا مسرح «الهوسابير» بوسط البلد، لم يكُن الضيف أحمد مُجرد مُمثل عادى، بل هو أكثر من فنان الشامل، حيثُ قام، بإدارة المسرح والإشراف الفني على العروض، فكان هو العقل المُدبر لخروج مسرحيات الفرقة، وأبرزهم «حواديت»، «براغيت»، «طبيخ الملايكة»، «حدث في عزبة الورد» والتى قال عنها الضيف أحمد، في لقاءٍ له مع الإعلامية سلوى حجازي، إنها ليست بكوميديا عادّية، بل هىّ خط جديد في الكوميديا، مبنّى على تخيُل أحداث منطقية.

كانت المُفاجأة بموته فاكتشف الجميع أنّ الأسمر النحيل «أحمد الضيف أحمد» هو رُمانّة ميزان ثُلاثى أضواء المسرح، فبعد أن توفي في 16 ابريل 1970، تفرق شِمل الثلاثي فذهب كُل منهم إلى طريقٌ بعيد، كمّا قال سمير غانم، «بعدما اتوفى الضيف، جالى 500 واحد شبه الضيف، المسألة مش مسألة شبه، دى مسألة روح»، وأصبحَ فريق «ثُلاثي أضواء المسرح» أسطورة نحكِى عنها في ليالي السمَر.

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

رمضان 2024.. ساندي مراد تشارك في مسلسل “لانش بوكس”

متابعه – ندا حامد تشارك الممثلة ساندي مراد في بطولة مسلسل «لانش بوكس»، المقرر عرضه …