كتبت::سماح رضا
وأشارت مصادر محلية في الغوطة لارتفاع حصيلة خسائر الفصائل المسلحة اليوم، إلى “66” قتيلاً (14 في سقبا 20 في حمورية 5 في مسرابا 4 في جسرين 7 في أوتايا 7 في حزّة 3 في دوما و3 في النشابية وقتيلين في كفربطنا وقتيل في زملكا) وأكثر من 400 جريح(بينهم مدنيين ) نتيجة القصف الصاروخي والمدفعي والجوي الذي نفذته قوات الجيش السوري على مواقع المجموعات المسلحة في مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وفي سياق متصل قال أليكسندر إيفانوف، عبر قناة قاعدة حميميم الروسيّة مساء اليوم: إنّه ” تم تدعيم قوّات النخبة السورية المتجهة للقضاء على تنظيم جبهة النصرة في الغوطة الشرقية براجمات (سميرتش) والصواريخ الباليستية التكتيكية (توتشكا) ودبابات (تي-90) “.
كما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجزائري عبد القادر مساهل على هامش مؤتمر فالداي في موسكو اليوم، أنّ ” عملية مدينة حلب واتفاقات انسحاب المسلحين منها قابلة للتطبيق في الغوطة الشرقية ضد جبهة النصرة التي منعت خروج المدنيين رغم الدعوات الروسيّة إلى إجلائهم “. مشيراً إلى أن الجيش السوري والقوّات الروسية المساندة له، ” ماضية في القضاء على (النصرة) والفصائل المتحالفة معها، وأنّ جميع الدعوات والمطالبات بالهدنة تأتي لاستثناء مسلحي (النصرة) من الاستهداف، وتطالب بوقف التدخل العسكري السوري، كنوع من الضمان لـ (النصرة) “؛ مطالباً الدول المؤثرة في (النصرة) بـ ” إقناعها بالإذعان للحلّ، حيث تجري الآن مناقشات ساخنة في الأمم المتحدة حول المشاكل الإنسانية في الغوطة وإدلب، والمشكلة أن من يتحكم بالأمور فيهما هي (النصرة) “.