قراصنة معلوماتية إيرانيون يتجسسون على مؤسسات شرق أوسطية

كتبت::سماح رضا

قالت سيمانتك التي تراقب نشاط هذه المجموعة منذ 2015، ان الهجمات التي سعت بشكل خاص الى “جمع معلومات أو تسهيل مراقبة” أفراد، استهدفت بشكل خاص “مزود خدمات اتصال كبيراً في المنطقة” وشركة عالمية كبيرة لحجز تذاكر السفر.

وقالت ان الشركات والمؤسسات التسع المستهدفة مقارها في إسرائيل والأردن والامارات والسعودية وتركية. وأضافت انها عثرت على أدلة على مهاجمة شركة جوية أفريقية.

وقالت إن القراصنة يحاولون في الظاهر التقدم على طول سلسلة الشركات المتعاملة من الباطن وصولاً إلى الهدف النهائي، موضحة انه من خلال مهاجمة شركة لخدمات الاتصالات لديها عدة زبائن من مشغلي الاتصالات في الشرق الأوسط، ربما لم تكن شافر في الحقيقة تستهدف هذه الشركات وانما التجسس على العملاء النهائيين.

وتماشيا مع سياستها توفير أدلة تقنية على هجمات من دون ان تنسبها الى جهة محددة، لا تعطي سيمانتك اي معلومات حول هوية القراصنة أو اي صلة لهم بالحكومة الإيرانية.

ومع روسيا وكوريا الشمالية والصين، تعد ايران بين الدول الأربع التي ينشط فيها القسم الأكبر من قراصنة المعلوماتية، وفق خبراء غربيين.

ويشتبه في ان ايران كانت ضالعة في هجمات استهدفت قطاع الطاقة السعودي وشركة أرامكو في 2012.

استخدم قراصنة “شافر” تقنية “فيشنغ محددة الهدف” تقوم على ارسال رسائل إلكترونية مرفقة بوثيقة “اكسل” خبيثة وتمكنوا من السيطرة على عدد من البرمجيات المجانية مثل “اولترا في ان سي” الذي يتيح التحكم بحاسوب عن بعد.

وتقدر سيمانتك ان مجموعة “شافر” ناشطة منذ 2014 على الاقل.

 

عن نسمة معيط

شاهد أيضاً

وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث انقلاب أتوبيس المنيا وتوجه بتقديم الدعم العاجل للضحايا وأسرهم

متابعه – ندا حامد  تتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تداعيات حادث انقلاب أتوبيس …