واصل برشلونة مسلسل السقوط الحر والنتائج السيئة التي يحققها في مبارياته الأخيرة وذلك بعد هزيمته من فالنسيا بهدفين لواحد على ملعب كامب نو بالجولة الـ33 من الدوري الإسباني ليشتعل الصراع على لقب الليجا.
وخلال آخر أربع مباريات بالليجا أمام فياريال وريال مدريد وريال سوسييداد وفالنسيا لم يحصل برشلونة سوى على نقطة واحدة من أصل 12 ممكنة، ليتساوى في الرصيد مع أتلتيكو الوصيف بـ76 نقطة ويصبح الفارق بينهما وريال مدريد الثالث نقطة واحدة قبل خمس جولات على نهاية المسابقة.
وتأتي هزيمة الثالثة على التوالي في الليجا، عقب الجرح الغائر الذي خلفه خروج الفريق من ربع نهائي دوري الأبطال على يد أتلتيكو مدريد الذي ينافسه على لقب الليجا.
وكان برشلونة متقدما منذ فترة ليست بالبعيدة على أتلتيكو وريال مدريد بفارق تسع نقاط و12 نقطة على الترتيب، أما الآن فكل الخيارات أصبحت متاحة في المتاهة التي أدخل فيها الفريق الذي يقوده لويس إنريكي نفسه.
وعلى الرغم من أن أداء برشلونة تحسن الليلة الماضية قليلا عن المباريات السابقة، خاصة في أول عشرين دقيقة، إلا أن غياب الدقة في انهاء الهجمات وتألق حارس فالنسيا دييجو ألفيش لعبا دورا كبيرا في هزيمة الفريق الكتالوني.
وكان ريال مدريد المنتشى بالتأهل لنصف نهائي دوري الأبطال ليواجه مانشستر سيتي الإنجليزي، عقب عودته أمام فولفسبورج في اياب دور الثمانية، تمكن أمس من القيام بواجبه والفوز على خيتافي بخمسة أهداف لواحد، ثم زاد الأتلتي الضغط على البرسا بفوزه على غرناطة بثلاثية.
وفي مباراة الريال أشرك زين الدين زيدان لاعبيه إيسكو ألاركون وخاميس رودريجيز بعد أن ظلا بعيدين عن الصورة في اللقاءات الأخيرة، حيث سجل كل منهما هدفا بجانب كريم بنزيما وجاريث بيل وكريستيانو رونالدو.
وبالنسبة للأتلتي فإن كوكي ريسوركسيون عاد ليؤكد مروره بفترة تألق بتسجيل هدف في المباراة، التي هز فيها الشباك أيضا فرناندو توريس قبل أن يضيف البديل أنخل كوريا الهدف الثالث قبل نهاية الوقت الأصلي للمباراة بسبع دقائق.
وفي نفس الجولة فاز أثلتيك بلباو، الفريق الإسباني الوحيد الذي تعرض للاقصاء من بطولة دوري أوروبا، على مالاجا بهدف نظيف، فيما أن إشبيلية وفياريال وكلاهما مستمر في نفس البطولة لم ينجحا في تحقيق هذا، حيث تعادل النادي الأندلسي مع ضيفه ديبورتيفو بهدف لمثله، فيما غرقت “الغواصات” الصفراء على ملعب فاييكاس بالخسارة من رايو فايكانو بهدفين لواحد.
وأصبح أثلتيك بلباو بهذه الطريقة في المركز الخامس بـ54 نقطة على بعد ست نقاط من فياريال، ليصبح صراع الثنائي على التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل قائما وممكنا.
وفي صراع الهبوط فإن الفوز الذي حققه رايو جعله في المركز الـ16 على بعد خمس نقاط من المركز الـ18 الذي يحدد أخر الهابطين لدوري الدرجة الثانية ويحتله سبورتنج خيخون ويليه ليفانتي وخيتافي بـ28 نقطة لكل منهما.
من جانبه فإن غرناطة بعد خسارته من أتلتيكو يحتل المركز الـ17 بـ30 نقطة قبل مباراته الهامة مع ليفانتي يوم الخميس على ملعب نويبو لوس كارمينيس.