كتبت::سماح رضا
واتهمت الحكومة ماقالت إنه “خلايا النظام النائمة” بتنفيذ تلك الاغتيالات، بينما كانت الاتهامات خلال الفترة الماضية تتجه إلى تنظيم “داعش” الذي سبق وتبنى عدة تفجيرات انتحارية في المدينة.
وشهدت مدينة “إدلب” خلال الأيام التي تلت توقيع اتفاق انهاء الاقتتال بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” اغتيالات واسعة استهدفت عدداً من الشخصيات أبرزها “المحيسني” (الذي نجا) بالإضافة إلى قياديين في فصائل “جيش الأحرار” و”الحزب التركستاني”.
وشكك ناشطون من أن تتمكن حكومة الإنقاذ من تحقيق أي تقدم عبر إعلانها حالة الطوارئ، خصوصاً وأن معظم الفصائل لا تعترف بها لكونها تابعة لـ”الهيئة”، بينما من الواضح أن الإنفلات الأمني مستمر في المدينة التي يخشى سكانها كل هذا الخطر المحيط بهم.
تأتي هذه الاغتيالات في وقت يكثف فيه الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” من تصريحاته حول نيته الوصول إلى “إدلب”، وألمح بعض المراقبين أن تكون تركيا وراء الانفلات الأمني في المدينة لإيجاد الذريعة بالدخول إليها بأسرع وقت ممكن، كما استخدمت ذريعة الحزب الديمقراطي الكردي لغزو مدينة “عفرين” سابقاً.