كتبت::سماح رضا
كانت البداية عندما غرد أحد متابعي “البرداعي”، على تويتر يُدعى حمود العلي قائلا: “دكتور برادعي ماهو انت ألي أصر على وجود أسلحة دمار شامل في العراق اكثر من مره ولا أنا بيتهيألي !! هذا الجريمه ما راجعت موقفك فيها ولا هذي ضريبة المنصب، انت اخر واحد يتكلم بالعالم مش عايز اسمع اصوتك خالص”.
وجاء رد الدكتور محمد البرادعي كالآتي: “لم أرد من قبل ابداً علىً مثل هذا الجهل إذا إفترضت أنك حسن النية أو على هذا المستوى من الانحطاط الأخلاقى اذا كنت مأجوراً.. هل قرأت قبل أن تكتب عن قرارات مجلس الأمن الصادرة بالإجماع بشأن أسلحة الدمار الشامل فى العراق بعد غزو الكويت عام ١٩٩١؟”.
وأوضح البرادعي: “هل تعرف من كانت الهيئة المسؤولة عن نزع كل سلاح؟ هل لم تسمع أن وكالة الطاقة التى كانت مسؤولة فَقَط عن السلاح النووى ذكرت بوضوح أنها لم تجد أى دليل من خلال عمليات التفتيش على إحياء العراق لبرنامجها النووى – كما ذكرت نفس الشئ الهيئة المسؤولة عن السلاح الكيماوي والبيولوچي-“.
وأضاف “أنه بناءاً على ذلك لم يوافق مجلس الأمن على استخدام القوة ضد العراق وقامت الولايات المتحدة والمملكةً المتحدة بشن حرب غير مشروعة دُمرت فيها العراق ومع ذلك انتهت الى نفس النتيجة التى وصلت إليها لجان التفتيش وهى أن العراق لم يحيى برامجه الخاصة بأسلحة الدمار الشامل”.
وختم قائلا: “كما أذكر دائماً لا يمكن أن يتقدم العالم العربى أبداً فى غياب العلم والمعرفة والأخلاق، أما أنت وأمثالك فردى هو: واذاخَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا”.