كتبت::سماح رضا
كشفت المملكة المغربية، عن قطع العلاقات مع إيران، وغلق سفارتها في طهران، وطرد السفير الإيراني في الرباط، بعد تأكدها أن إيران وميليشيا حزب الله، تدعمان جبهة البوليساريو بتدريب مقاتليها وتسليحهم، فيما أكّدت الإمارات وقوفها مع المغرب ضد التدخلات الإيرانية، مشددةً على موقفها الثابت في السراء والضراء. كما أكدت البحرين تأييدها «بقوة» لقرار المغرب «الصائب».
وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، خلال مؤتمر صحافي في الرباط، أمس، إن قرار قطع العلاقات مع إيران يخص «العلاقات الثنائية» حصرياً بين البلدين ولا علاقة له بالتطورات في الشرق الأوسط.
وتابع أنه قام بزيارة إلى طهران حيث أبلغ نظيره الإيراني محمد جواد ظريف قرار المملكة، مؤكداً مغادرته برفقة السفير المغربي هناك. وقال إنه سيستقبل القائم بالأعمال الإيراني في الرباط لـ«مطالبته بمغادرة التراب المغربي».
وأوضح بوريطة أن هذا القرار صدر «رداً على تورط إيران عن طريق حزب الله في تحالف مع البوليساريو يستهدف أمن المغرب ومصالحه العليا، منذ سنتين وبناء على حجج دامغة».
وأكد أن هذه العلاقة بدأت عام 2016 حين تشكلت لجنة لدعم الشعب الصحراوي في لبنان برعاية حزب الله، تبعها «زيارة وفد عسكري من حزب الله إلى تندوف» في إشارة إلى مخيمات بوليساريو في الجزائر.