كتبت::سماح رضا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إن انفجارا وقع في غزة يوم السبت أودى بحياة 6 من أعضائها واتهمت إسرائيل بأنها وراء الواقعة لكن إسرائيل امتنعت عن التعليق.
وصفت كتائب عز الدين القسام،الجناح العسكري لحركة حماس، الواقعة في بيان بأنها ”جريمة نكراء بحق مجاهدينا الأبرار“.
وجاء في البيان أنه ”في إطار عملية أمنية واستخبارية معقدة قامت بها كتائب القسام لمتابعة حدث أمني خطير وكبير أعده العدو الصهيوني للمقاومة الفلسطينية، وقعت مساء اليوم جريمة نكراء بحق مجاهدينا الأبرار في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة“.
والتقط تلفزيون رويترز عامودا من الدخان فوق قرية الزوايدة قرب ساحل غزة بعيدا عن الحدود مع إسرائيل حيث تصاعدت التوترات في الأسابيع الأخيرة.
ولم تضح ملابسات الانفجار ولم تقدم حماس التي تسيطر على قطاع غزة مزيدا من التفاصيل.
وامتنع متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق على الواقعة لكن مسؤولا نفى في وقت سابق أي دور للجيش في الأمر.
وسحبت إسرائيل قواتها ومستوطنيها من غزة في 2005. لكنها أبقت على حصار بحري للقطاع الساحلي لأسباب أمنية وأبقت أيضا على قيود صارمة على حركة الفلسطينيين والسلع عبر الحدود.
وقتلت القوات الإسرائيلية 43 فلسطينيا منذ 30 مارس آذار عندما بدأ سكان غزة احتجاجات أسبوعية حملت اسم ”مسيرة العودة الكبرى“ على امتداد الحدود مع إسرائيل.
وفي مواجهة انتقادات دولية لاستخدام الذخيرة الحية أثناء الاحتجاجات، تقول إسرائيل إنها تحمي حدودها وتتخذ مثل هذا الإجراء فقط عندما يلقي بعض المحتجين القنابل الحارقة أو يحاول البعض زرع المتفجرات أو الاقتراب بشدة من السياج الحدودي.
وجدير بالذكر احتفال إسرائيل بالذكرى السبعين لتأسيسها يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة وهي ذكرى التهجير الجماعي لفلسطينيين في عام 1948.