نبض مصر الحرة نبض الشارع لحظة بلحظة
شارك كارلوس غونزاليس إميليو رئيس سيمكس مصر المالكة لمصنع أسمنت أسيوط، في حفل إطلاق مجلس أعمال المكسيك، المكون من الشركات التي تعمل في مصر والمكسيك، بالإضافة إلى جهات أخرى مهتمة ببدء أعمالها في مصر بهدف تعميق التواصل والشراكة بين الشركات في كلا البلدين، واكتشاف فرص جديدة للتعاون.
وأكد كارلوس غونزاليس الرئيس التنفيذي لشركة سيمكس – إحدى الشركات المكسيكية الرائدة في مصر – والرئيس المساعد لمجلس الأعمال المصري المكسيكي أن اتفاقية التجارة بين مصر والمكسيك “منطقية” لأنها تمثل بلدانًا متشابهة جدًا من حيث عدد السكان والمسالك الاقتصادية،مشيرا إلى أن الدولتين يعملان على التروبج لأسواقهما بالخارج لتحقيق التنمية.
وأوضح كارولس غونزاليس، أن حجم التبادل التجاري بين مصر والمكسيك بلغ ١٢٣مليون دولار في العام الماضي، حيث بلغت الصادرات المصرية ۷١ مليون دولار، وبلغت الواردات من المكسيك ٥٢ مليون دولار. وتعد مصر ثالث أكبر شريك تجاري للمكسيك في أفريقيا.
من جانبه، أكد رضا حبيب إبراهيم نائب وزير الخارجية لشئون الأمريكيتين على التزام الحكومة المصرية بالعمل جنبا إلى جنب مع الشركات المصرية والمكسيكية، مشيرا إلى أن المجلس الجديد من شأنه تسهيل التجارة والاستثمارات ما بين البلدين، كما صرح أحمد الوكيل إن مصر هي أرض الفرص في مجالات التجارة واللوجستيات والزراعة والسياحة والمشاريع الضخمة.
“كونها من أكبر الدول في المنطقة من حيث تعداد السكان يبلغ قرابة المائة مليون نسمة، فإن مصر لديها أكبر سوق محلي في المنطقة.. وستستفيد الشركات المكسيكية من هذه الخصائص إلى جانب اتفاقيات التجارة الحرة في مصر والتي ستمكنها من زيادة صادراتها وتجارتها مع مصر”.
الجدير بالذكر أن فكرة إنشاء مجلس أعمال المكسيك-مصر كان قد تم مناقشتها من قبل وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي سحر نصر وسفير دولة المكسيك في سبتمبر من العام الماضي، وتم تدشين مجلس الأعمال بحضور أحمد عنتر وكيل أول وزارة الصناعة والتجارة، وباولو كارينيو رئيس بروميكسيكو، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، وخوسيه أوكتافيو تريب سفير المكسيك في مصر، ورضا حبيب إبراهيم نائب وزير الخارجية لشئون اللأمريكتين، وكارلوس إميليو غونزاليس رئيس سيمكس مصر.
